ابن جرير : حراس الامن المطرودين تعسفا من المدينة الخضراء ، يستنكرون تملص باشا المدينة من وعوده الزائفة !!
شهر ماي الاسود 2023 بمدينة ابن جرير ، شهر أقدمت فيه إحدى شركات المناولة على تصرف غير انساني ، ولا اخلاقي ، بعد ان سرحت زهاء 60 حارسا للامن بمدينة الخضراء بابن جرير وقطعت بذلك أرزاق المئات من العائلات الرحمانية ، وتركثرهم عرضة للتشريد والتسكع بعد ان افنى جلهم ردحا من الزمان ، وهم يشتغلون باخلاص وكد وتفاني رغبة منهم في بسط الامن والأمان والطمأنية بهذه المدينة الخضراء العجيبة الغريبة الاطوار ، في تحديها للسلطات و القوانين والدساتير الكونية على السواء . وامام هذه الكارثة الاجتماعية نظم حراس الامن المطرودين عنوة عدة وقفات احتجاجية أمام جامعة البوليتكنيك بابن جرير. وامام باشوية المدينة ، وحتى يطمس هذا الملف واقباره ، دخل باشا المدينة على خط المعضلة والمآساة الإنسانية ، هذا الأخير للاسف منذ قدومه لم يستطع ، ولم يفلح ولو مرة واحدة في احتواء الاحتاجاجات التشغيلية بصدق ونية خالصة ، او حل ملف بسيط جدا !! بل يزيد الطين بلة ، نظير لغته التواصلية المتعالية والتي تعود الى العصر البائد ، هذا حسب جل الاراء التي استقتها الجريدة من الحراس المغلوب على امرهم ، وبذلك فإن باشا المدينة يتحمل كامل المسؤولية في ما الت اليه ، اوضاعهم الاجتماعية المأزومة ،حيث اضحوا صفر اليدين ، عالة على عوائلهم وابنائهم وذويهم !! حيث ان باشا المدينة غرر بهم وقدم وعودا من عسل حسب اراء الحراس ، ووعدهم بالعودة والاماج في الشغل من جديد بعد شهر فقط للبحث عن حلول . طرد غير المبرر لا لشئ ، سوى انهم يحملون EA في بطائقهم التعريفية الخاصة بالرحامنة !! وهاهم اليوم يدخلون الشهر الرابع ، لا طحين ولا زيت ،ولا سكر ولا دقيق ولا لحم ولا خضر …. ولا من يحرك ساكنا ، والسلطات المحلية في سبات عميق ، كأن الموضوع لا يعنيها !! والسيد باشا المدينة كعادته يتنكر من وعوده ويتملص من اقواله كلما التقى مطرودا ، أوحاوره اخر ،وكأنه “شاهد مقالش حاجة ” اين هي وعودك ؟! واين هي ورودك المزيفة التي نترثها على مسامع المحتشدين ؟! ام ان اذهب انت وربك فقاتلا اننا هاهنا قاعدون هي الخلاص !! لقد استحضرت هذه الآية للتناص فقط ، وقد همهم و نبس بها حارس للامن مطرود ، ضاقت به الدنيا بما رحبت !! فهل من اذان صاغية لهذا الملف المتشابك الخيوط والخلفيات ، والنتائج !! وان غدا الناظره قريب !! اللهم اننا نعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ….