اقليم الرحامنة : جمعية الركيطة للتنمية القروية تخطيط محكم و طموح منقطع النظير .
جمعية الرگيطة للتنمية القروية بإقليم الرحامنة جمعية فتية كرست اهدافها وكل جهودها واعمالها للاهتمام بالعنصر البشري ، والشباب لديها هو المحور وهو الغاية ، لهذا دأبت كل سنة على تنظيم دوري رمضان في كرة القدم ، الذي اضحى سنة محمودة تحج اليه أغلب الفرق من تراب الجماعة (اولاد حسون حمري اقليم الرحامنة ) دوري داع صيته في جميع أنحاء الإقليم السالف الذكر نظرا لمصداقية مكتب الجمعية وتفانيهم في خدمة ساكنة الجماعة دوار الرگيطة على الخصوص . دوري هذه السنة 2024 في نسخته السادسة يحمل شعار “الجمعية فضاء أمثل لصقل المواهب نحو الأفضل ” بمشاركة 16 فريقا ، امتاز دوري هذه السنة بالانضباط والتنظيم المحكم ، وقد عرف حضورا جماهيريا حاشدا ، واصبح دوار الرگيطة خلال هذا الشهر الكريم محجا تحج اليه الجماهير الرحمانية العاشقة للمستديرة من جميع أنحاء الجماعات المجاورة ، ومن حسنات الدوري انه رسخ قيم أخلاقية نبيلة ونشر التعارف بين دواوير الجماعة ، واشاع الحد من الفوارق الرياضية بين المجال الحضري والقروي ، وتشجيع الشباب على الرياضة والابتعاد عن الملاهي ، وكل ما من شأنه تخريب البنية الجسمانية للشباب ، فالناشئة هي عماد الأمم ، وسواعد الغد ، وخير الرجال القوي الامين . لكن مايؤرق الجمعية الساهرة على فعاليات الدوري هو الملعب ؟! خصوصا وان دوار الرگيطة المتاخم لمدينة ابن جرير ، يعتبر من بين اكبر الدواوير بالاقليم ،فمن الجميل ومن الواجب ، ان ينعم بمعلب بمواصفات محترمة خصوصا وان المغرب والحمد لله صار مثال يحتذى به في مجال كرة القدم على المستوى الافريقي والعربي ومقبل على تنظيم تظاهرتين قارية وعالمية ، كأس افريقيا 2025 وكأس العالم 2030 ، وعليه فالجمعية ترمي بالكرة في مرمى المسؤولين بالاقليم ، للإسراع في اصلاح الملعب وتزويد الجمعية بالوسائل الرياضية لمواصلة تنظيم هذه التظاهرة البالغة الأهمية ، فلها دلالات سطحية وعميقة ،لايفقها الا الراسخون في علم التنمية البشرية المستدامة ، ويتضايق منها المعوقون في الارض والذين في قلبهم مرض .