الجمعيات العاملة في مجال مناهضة العنف ضد النساء بجهة مراكش اسفي،ترقمن خدماتها المقدمة إلى الضحايا.
تم هذا اليوم عقد لقاء تشاوري من أجل التدقيق والتدوال والاقتراحات الممكنة،التي يجب اضافتها الى المنصة الرقمية “استماع” “ISTIMAA”،التي أنجزتها جمعية النخيل بمراكش،بشراكة مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID،والتي أحدثت بتنسيق مع الجمعيات العاملة في مجال مناهضة العنف ضد النساء والفتيات ومراكز الاستماع التابعة لها،وخاصة منها مراكز الرعاية الاجتماعية،وذلك اساسا من أجل تحقيق الاهداف التالية :
1-الاتصال المباشر بمراكز والتكفل بالنساء والفتيات ضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي بجهة مراكش اسفي بمختلف اقاليمها الثمانية.( مراكش،الرحامنة،اسفي،الصويرة،الحوز،شيشاوة،قلعة السراغنة،اليوسفية.)
2-الولوج السريع لخدمات الاستماع عن بعد والتكفل بالنساء الفتيات ضحايا العنف.
3-الولوج لخدمات الإستشارة القانونية والمواكبة النفسية للضحايا.
هذا إضافة الى تجميع المعطيات حول ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات.وتحليلها و توظيف هذه المنصة ايضا كآلية للرصد وتتبع ظاهرة العنف بالجهة،وكذا من أجل المساعدة في اصدار التقارير الموضوعاتية والعامة ذات الصلة بهذه الظاهرة.سواء منها الشهرية او الدورية او النصف سنوية او السنوية.
ويندرج هذا المشروع الهام في إطار مواكبة التطورات الجارية وفق هذا السياق الوطني والدولية الذي نعيشه جميعا في ظل جائحة كورونا وما يقتضيه من تدابير واجراءات تصل احيانا الى تقييد حركة الاشخاص بشكل كامل،وايضا في إطار سياسة رقمنة الخدمات المقدمة للنساء والفتيات ضحايا العنف لتييسير ولوجهن الى هذه الخدمات في احسن الظروف والاحوال.
خالد مصباح رئيس جمعية حركة التويزة ابن جرير.