الدكتور عبدالله شنفار مدير الحي الجامعي سايس الاول بفاس وقائد سابقا بابن جرير يخلق الاستثناء، ونموذج تدبيره الإداري سيعمم على جميع الأحياء الجامعية بالمغرب.
إذا كانت عملية التسجيل بالأحياء الجامعية تعرف ارتباكا وتعطلا وتخبطا كبيرا بمدينة الرباط؛ كما قرانا عبر وسائل الإعلام؛ فان الحي الجامعي سايس الاول بفاس الذي انطلقت فيه عملية اعادة تسجيل الطالبات القدامى يوم 9 شتنبر من العام الجاري؛ قد انتهت به اليوم الجمعة 13 شتنبر 2019 ؛ وذلك بفضل النظام والنموذج الناجح الذي الذي وضعه المدير السابق الدكتور عبدالله شنفار الباشا الملحق بالكتابة العامة لولاية فاس.
وفر للدولة أزيد من ملياري سنتيم؛ من خلال تدبير عقلاني ومحكم وحكامة جيدة كمدير للحي الجامعي سايس الاول؛ رجل السلطة هذا المشهود له بالكفاءة المهنية من طرف الجميع؛ الإنسان الخلوق والمتواضع والكريم والاجتماعي بطبعه؛ والذي سبق وخصصنا له بجريدتنا ” .نهاربريس “مقالا تحت عنوان:”عبد الله شنفار”القائد”الذي كان بيننا يوما في بنجرير قراءة في احدى مؤلفاته: الفاعلون المحليون في السياسات العمومية المحلية
– دراسة في القرار المحلي –
حينها أشرنا إلى الحياد الذي تحظى به جريدتنا الغراء.
الدكتور المثقف صاحب عدة مؤلفات؛ الذي عمل على تهدئة الأوضاع وإنجاح الموسم الجامعي بالمؤسسة التي اشرف عليها وتوفير بنية استقبال رائدة وزرع الأمل في نفوس الطالبات والطلبة على حد سواء من خلال نسج علاقات طيبة نتيجة مركزه الاجتماعي كأستاذ باحث؛ استطاع خلق تسويات وتعايش داخل المؤسسة والقدرة على الاصغاء لهموم الطالبات اليومية ومساعدهن وتأطيرهن علميا ومواكبة ابسيكولوجية واجتماعية.
وشهد شاهد من أهلها؛ ولمن لازال يشكك في كفاءة رجل السلطة هذا؛ نعيد نشر مقال منشور بجريدتي فاس نيوز و روتز لاند نيوز.
الدكتور عبدالله شنفار مدير الحي الجامعي سايس الاول بفاس سابقا يخلق الاستثناء،ونموذج تدبيره الإداري سيعمم على جميع الأحياء الجامعية بالمغرب
تسعى مصالح المكتب الوطني للأعمال الجامعية والاجتماعية والثقافية بالرباط جاهدة من اجل تعميم تطبيق تجربة فريدة من نوعها تلك التي انتهجها الدكتور عبدالله شنفار مدير الحي الجامعي سايس الاول بفاس سابقا؛ والتي كانت تروم تطبيق إدارة بدون أوراق واستغلال امثل لما تتيحه التكنولوجيا الحديثة من اجل ضبط ولوج المؤسسة والتخلي عن كثرة الوثائق واختزالها ؛ مما حقق عدة نتائج قانونية واقتصادية وتدبيرية، في الوقت والجهد على الموظفين والتزامات قانونية ومحاسباتية وإجرائية تجاه المستفيدين والمتعاملين مع المرفق.
ومن ضمن نتائج وتمار هذه التجربة التي عمم تطبيقها على جميع الأحياء الجامعية بالمغرب من طرف المكتب الوطني للأعمال الجامعية والاجتماعية والثقافية؛ والتي تعد فكرة من ابتكار الدكتور عبدالله شنفار ؛ نذكر:
⁃ عقلنة وترشيد استعمال تذاكر المطعم الجامعي التي كانت غير مضبوطة وتعرف تسيبا واستهتارا كبيرا؛ حيث ابانت التجربة عن السرعة في الحصول على التذاكر والسرعة المحاسباتية وتقليل العبء على الموظفين والمستفيدين والمستفيدات من الإطعام، واقتصاد كبير في الوقت والظروف الجيدة والمستوى العالي جدا في الحصول على هذه التذكرة عوض الطريقة والظروف المهينة واللا إنسانية التي كانت من قبل.
⁃ قطع الطريق أمام صور التسيب والتلاعب في مجال هذه التذاكر وصفقات الإطعام التي تكلف الدولة أموالا باهضة جدا.
⁃ هذه التجربة مكنت من وضع روية واضحة حول برمجة وتخطيط مستقبلي لابرام الصفقات المتعلقة بالإطعام الجامعي؛ حيث ان الحي الجامعي الوحيد بالمغرب الذي استطاع توفير احتياطي من وجبات الإطعام من السنة الجامعية الفارطة 2018/2019 ؛ والذي بلغ حوالي 300 الف وجبة تقدر بحوالي 9 ملايين و900 الف درهم؛ حيث ان وجبتي الغداء والعشاء لفائدة الطالب تكلف الدولية حوالي 33 درهما دون احتساب مصاريف التسيير والتدبير.
⁃ ضبط محكم لولوج المؤسسة والمطعم الجامعي من خلال البطاقة الاليكترونية المعتمدة.
⁃ ان من شان تطبيق وتعميم هذه التجربة؛ القضاء على جميع أشكال وصور التلاعب والتواطؤ في مجال الإطعام بالأحياء الجامعية وتخفيف العبء على الموظفين العاملين و الطلبة الراغبين في المطعم.
⁃ من جهة أخرى يذكر ان المدير السابق قد انتهج طرق رائدة في مجال عقلنة وترشيد استعمال مادة المحروقات مما مكن من إلغاء صفقة الكازوال التي وصلت إلى حوالي 100 مليون سنتيم؛ استفادت منها خزينة الدولة وكذا إصلاح جميع آليات ومعدات المطعم الجامعي بما قدره 100 مليون سنتيم فقط وإلغاء الصفقة التي كانت ستكلف الدولة 600 مليون سنتيم وإلغاء صفقة بيع تلك المعدات كمتلاشيات.
⁃ هذا؛ ومن خلال عقلنة وترشيد استعمال مادتي الماء والكهرباء فقد تم تقليص فاتورة الاستهلاك من حوالي 87 مليون سنتيم في الشهر إلى مبلغ 39 الف درهم فقط من خلال انتهاج وسائل اجرائية في مجال اقتصاد الطاقة.
⁃ هذا ناهيك عن الحلة الرائعة التي اصبح عليها الحي الجامعي سايس الاول الذي كان في السابق بؤرة للتوتر والاحتجاجات بسبب بنية الاستقبال التي اقل ما يمكن ان يقال عنها انها لا تصلح لاستقبال جيل المستقبل. ما احوج باقي الادارات المغربية اليوم الى مثل “عبد الله شنفار” الباشا الملحق بالكتابة العامة لولاية فاس . وفي مثل هذا فليتنافس رجال السلطة.