banner ocp

الرباط : طلبة كلية الآداب شعبة الفلسفة ، ينددون  ويستنكرون الممارسات اللاتربوية ،  وتنامي المحسوبية والزبونية

0

الرباط : طلبة كلية الآداب شعبة الفلسفة ، ينددون  ويستنكرون الممارسات اللاتربوية ،  وتنامي المحسوبية والزبونية !!

تضامنا مع زملائنا المطرودين بدون وجه حق من شعبة الفلسفة بكلية الآداب بالرباط، نستنكر هذا الإستبداد و نستنجد بالممسكين بزمام الأمور من أجل وضع حد لطغيان مؤسسة جامعية تديرها جماعة من الفاسدين الذين تجاوزوا كل الخطوط الحمراء، يكون حق الطالب مهضوما بشكل كامل في ظل جو مليء بالمحسوبية والزبونية. فقد تحكمت المحسوبية في كل جوانب الحياة الجامعية وأصبح الطلاب معرضين للتمييز بناءً على العلاقات الشخصية والمصالح العائلية، بدلا من القدرة والموهبة الأكاديمية.

تحولت كلية الآداب بالرباط إلى ساحة للصراعات بين الفاسدين وجمهور الطلبة المعرضين بشكل دائم للعقاب التعسفي والإضطهاد الديكتاتوري الذي يمارسه زوج العميدة بالنيابة التي تطبق بالحرف كل مخططاته البائسة ضد طلبة لا يمكنهم التجرؤ على طلب أدنى حقوقهم داخل المؤسسة. ولعل خير دليل على ذلك هو الخطة الماكرة التي استخدمها هذا الشخص ضدنا نحن طلبة شعبة الأدب العربي خلال عهدة صديقه العميد المنتهية ولايته وذلك من أجل طردنا من المؤسسة لولا أننا لجأنا إلى القضاء. فقد هدد المدعو ب / ز ، وهو زوج العميدة بالنيابة، العديد من رفاقنا متعمدا زرع الرعب فيهم بل أجبرهم على توقيع عريضة ضدنا مما جعلنا نحضر المجلس التأديبي برفقة محام من هيئة الرباط وذلك في سابقة من نوعها. وقد اضطررنا إلى ذلك لأن الديكتاتور المذكور حول كلية الآداب بالرباط إلى محكمة يفرض فيها قوانينه الخاصة.

أما التعامل بالزبونية وعدم المساءلة فحدث ولا حرج. فالمؤسسة تعاني من غياب ثقافة المساءلة، حيث أصبح الفاسدون يتجاوزون كل القوانين المنظمة والتلاعب بلوائح الطلبة دون مواجهة عواقب جدية. فكثيرا ما لاحظنا وجود طلبة أشباح يضافون إلى اللوائح ولا نعرفهم إلا إيام الإمتحانات، وأحيانا هناك أسماء تنتقل من فصل إلى آخر ولا نعرف لهم وجها. يتم التعامل مع الطلاب بناءً على مصلحة الفاسدين دون مراعاة للعدالة والمساواة. والطامة الكبرى أن جودة التعليم قد تدهورت في كلية الآداب بالرباط وأصبح الفساد والمحسوبية وتحقيق المكاسب الشخصية لمن يسيطر على الإدارة داخل الكلية هو الاهتمام الأول على حساب المعايير الأكاديمية والعلمية.

فحسبنا الله ونعم الوكيل على من حول الكلية إلى بيئة سامة حيث تمارس كل أنواع الضغوط النفسية على الطلبة. فهؤلاء يعيشون تحت ضغط نفسي كبير نتيجة لهذه البيئة المقرفة التي تفرضها إدارة المؤسسة المفسدة، حيث كتب علينا الشعور المستمر بعدم الاستقرار وعدم العدالة وعدم الاحترام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.