إشهار

حمل تطبيق نهار بريس

الرئيسية » 24 ساعة » القوى الجسدية و النفسية و العقلية هي المؤدب لسلوك الإنسان .

القوى الجسدية و النفسية و العقلية هي المؤدب لسلوك الإنسان .

القوى الجسدية و النفسية و العقلية هي المؤدب لسلوك الإنسان .

إن الفطرة التي جُبل عليها الإنسان وضعته في حالٍ لا يُحسد عليه بسبب كثرة القوى المتعددة التي تتحكم به تارة، و بمجرى حياته الاجتماعية تارة أخرى، فهذا الكائن الحي يخضع لقوى جسدية و قوى نفسية وعقلية لكل منها مفهوم خاص، فالجسدية منها وكما أثبته العلم أنها عملها يقتصر على الجسد و كيفية تسخيره للوصول إلى نتائج قد تكون سلبية أم إيجابية وهذا يتوقف على مدى قدرته على السيطرة عليها و التحكم بها بما يتماشى مع مقررات السماء وما يصدر عنها من تشريعات لها القدرة الكاملة على ترويض القوى الجسدية بما يضمن نجاح الفرد في حياته الدنيوية و نيله مفاتيح سعادة الآخرة فلو ضاعت هذه القوى حينها سيكون وجوده كعدمه ولا فائدة ترتجى من وجوده ؛ لأنه أضاع حلقةً مهمةً من حلقات مسيرة حياته، و أما القوى النفسية و العقلية فهي لا تقل أهميةً عن القوى الجسدية، فالعقل هو المحرك الأساس للمنظومة الإنسانية و الموجه لها نحو تحقيق حياتها الكريمة و سبل عيشها السعيد و مستقبلها الزاهر و إلى جانب هذه الجوهرة الفريدة من نوعها نجد أن النفس كلما كانت قانعة بما في يديها، أبية عصية على المعاصي، و الآثام الموبقة فإنها حتماً ستكون في مأمن من الانحرافات و السقوط في الهاوية و مخاطرها الجمة فلابد من التحكم بالنفس و العمل الجاد على ضمان عدم ضعفها أو ضياعها. بقلم محمد الخيكاني .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.