“كمال عبد الفتاح ” رئيس جماعة الجعافرة بإقليم الرحامنة يشرك المجتمع المدني في تدبير ميزانية سنة 2026 .
في بادرة ميثالية وفريدة من نوعها ، تعزز نهج الحكامة التشاركية والانفتاح على مكونات المجتمع المحلي، أقدم رئيس الجماعة الترابية الجعافرة بإقليم الرحامنة على إشراك فعاليات المجتمع المدني في عملية إعداد مشروع ميزانية الجماعة برسم السنة المالية 2026.
وجاءت هذه الخطوة في إطار ترسيخ مبدأ الديمقراطية التشاركية الذي أقرّه دستور المملكة، واعترافا بالدور المحوري الذي تلعبه الجمعيات المحلية في تشخيص الحاجيات التنموية وتقديم المقترحات الكفيلة بتحسين جودة الخدمات الجماعية.
وخلال اللقاء التشاوري الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر الجماعة، تم عرض المحاور الكبرى لمشروع الميزانية، مع فتح نقاش تفاعلي بين مختلف الحاضرين من منتخبين وفاعلين جمعويين حول أولويات المرحلة المقبلة، خاصة ما يتعلق بتقوية البنيات التحتية، ودعم التعليم، والرفع من مستوى الخدمات الاجتماعية والرياضية والثقافية.
وأكد رئيس الجماعة في كلمته على أن إشراك المجتمع المدني في تدبير وتتبع ومواكبة الميزانية يعد مكسبا ديمقراطيا يهدف إلى جعل المواطن شريكا فعليا في صياغة القرار المحلي، مبرزا أن جماعة الجعافرة تسعى إلى اعتماد مقاربة تشاركية مستدامة في تدبير الشأن العام المحلي.
وقد لقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من طرف الحاضرين الذين عبروا عن استعدادهم الكامل للمساهمة بالأفكار والمشاريع التي تهم ساكنة الجعافرة، داعين إلى جعل هذه التجربة نهجا سنويا قارا يعزز الثقة بين الإدارة والمجتمع المدني ، وترسيخ الديمقراطية التشاركية في ابهى تجلياتها ، مااحوج اقليم الرحامنة الى مثل هذه المبادرات الخلاقة !!

