تعرف مدينة إبن جرير عدة مشاريع تنموية وتصرف لها أغلف مالية مهمة وكبيرة لكن لاحديث في الشارع الرحماني إلا عن غياب المراقبة والجودة وهو ما يظهر للعيان من خلال الصور والغريب في الأمر هو غياب اللجان المختصة للمراقبة من التقنيين والمهندسين ومكاتب الدراسات والسؤال المطروح هل هذا الغياب عن قصد أم عن غير قصد؟ في حين أن جل متتبعي الشأن المحلي والإقليمي يمتعضون من الطريقة التي يتم بها تدبير هذه المشاريع حيث هم بعض رؤساء الأقسام هو تمرير الصفقات إلى المقاول الوافد من خارج الإقليم و بيد عاملة مستوردة ،حيث أصبحت إحدى الشركات هي المميزة والمفضلة لدى تقني تابع لقسم البرمجة والتجهيز بعمالة الرحامنة إياك أعني وإسمعي ياجارة! و من بين الأسئلة المطروحة، ماذا سيستفيد أبناء الرحامنة المقاولين و اليد العاملة المحلية من هذه المشاريع ؟؟وإن إستفادو توضع لهم العصى في العجلة كم هو غريب حالك يا مدينتي وللحديث بقية بخصوص هذا الموضوع إن شاء الله .
السابق بوست
القادم بوست