هي حصيلة مشروع جدول أعمال الدورة العادية لشهر فبراير للمجلس البلدي بابن جرير ،ذلك ان اليوم الاول من هذه الدورة مر في جو متوثر بعض اللحظات بين المعارضة والرئيس ،سرعان ما يدوب الخلاف بين الطرفين ويلين الحديث ،فالمعارضة كانت جادة وملحاحة في طرح البدائل والتطلعات والافاق المستقبلية للمدينة ،الا انها تصطدم في اغلب الاحيان حول نقط جدول الاعمال بالتصويت الاغلبي مما يفقدها بريقها ويجعل حناجر بعض افراد الاقلية تبح بلا طائلة ، وفي الاتجاه المعاكس نعاين افراد الاغلبية يتحدثون بالانجازات والمشاريع والمبادرات رغم الاكراهات والعجز المالي ، فطغت لغة الارقام وفقدت دورة فبراير مكانتها السابقة ونقاشاتها الحادة يوم كان الرؤساء يستجدون الاعضاء من اجل تمرير الحساب الاداري ،واصبحت هذه الدورة كالبطة العرجاء ،لان الفصل 214 من القانون التنظيمي تكلف بالغرض وكفى المومنين شر القتال ،واختتم اليوم الاول بالمصادقة الاغلبية وامتناع المعارضة على خمس نقاط ،وظلت نقطتان عالقتان، في انتظار تطورات الغد ؟ لك الله يا بلدي …!
ننççهةولم تعد دورة الحساب الاداري