يقول الحكماء : ” الكلام الزين تيمشي في الدية ” هذه الحكمة ربما غابت عن الامين العام لحزب PPS ،واختلطت عليه الاوراق وبدا يوجه الاتهامات الجزافية يمينا وشمالا ،ولم يسلم من زلات لسانه الاعتباطية حتى مستشار جلالة الملك “فؤاد عالي الهمة ” ،لكن وزير السكنى وسياسة المدينة تلقى صفعة مدوية من الديوان الملكي ستترك اثارها على المدى الطويل ،عبر بلاغ صدر ليلية الثلاثاء 13 شتنبر جاء فيه ان تصريحات واتهامات نبيل بنعبد الله ، لا اساس لها من الصحة ،وليس الا وسيلة للتضليل السياسي، واضاف البيان ان التصريحات تتنافى مع مقتضيات الدستور ،والقوانين التي تؤطر العلاقة بين المؤسسة الملكية والهيئات الوطنية بما فيها الاحزاب السياسية ،وان تصريحاته تسئ لسمعة الوطن وتمس بحرمة ومصداقية المؤسسات في محاولة لكسب الاصوات وتعاطف الناخبين ،وان هذا البلاغ التوضيحي “جاء لرفع اللبس عن التصريحات الخطيرة الصادرة عن عضو في الحكومة ، وان الشخص المقصود هو مستشار جلالة الملك حاليا ولم تعد تربطه اي علافة بالعمل الحزبي ” ،ويبدو ان لسان امين عام حزب PPS جر عليه انتقادات واسعة من قبل مؤسسسات الدولة ،حين وصف في “صحيفة الايام ” ان مشكلته مع من يوجد وراء حزب الاصالة والمعاصرة ،وهوبالضبط من يجسد التحكم في اشارة الى المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة ” ،والغريب ان الحاج الشيوعي لم يستفد ولم يتشبع من ديبلوماسية الخطابة والكلام المعسول عندما كان الناطق الرسمي في احدى الحكومات السابقة ،فخانه لسانه وبذلك سقط في السفارة والعمارة من اجل الوزارة التي قد تاتي او لاتاتي !
