باحتجاجه على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببنجرير ، يمشي حافي القدمين يجوب شوارع المدينة بين المحكمة الابتدائية ومقهى ” كلاكسي” بعد ان تخلى عنه اقرب معاونيه ظنا منهم انه فقد صوابه ، وفي طريقتة الجديدة للاحتجاج ، التي ابتدعها البرلماني عبد اللطيف الزعيم الذي انتخب عن لائحة البام بالرحامنة والذي ستطأ قدماه قبة البرلمان لاول مرة في حياته يوم الجمعة القادمة ، هذه الطريقة الغريبة اثارت استهجان وحسرة مكونات وفعاليات المجتمع المدني الرحماني الشريف الذي لايباع ولا يشترى كالبهائم ، عن الابتلاء الذي ابتليت به الرحامنة بمثل هذه الطينة من البرلمانيين ! وفي تحليل للعارفين بنفسية البرلماني الجديد المثير للجدل ، يقولون ان غايته هو الابتعاد عن الذين نصاروه واشتغلوا في حملتة الانتخابية حتى لايطالبوه بمزيد من الاموال بدعوى انهم تخلوا عنه ؟ والاحتمال الثاني ان حرقة الهزيمة التي تلقاها ببنجرير المدينة امام البيجيدي جعلته يختلق هذا السيناريو ليفت الانباه انه مظلوم وانه حياته معرضة للخطر ؟ فلنتصور جمعيا ايها المواطن الرحماني عندما يتمتع هذا الزعيم الغريب الاطوار بالحصانة البرلمانية ، ما هي نوعية الطريقة التي سيحتج بها ؟ وامام من في المرة القادمة ؟ سؤال سنتركه للزمان الذي سيكشف الحقيقة .
