في هذه الاثناء تقوم مجموعة من الارامل واليتامى بوقفات احتجاجية, بشارع ” الحسن الثاني” بابن جرير كصرخة في وجه بعض المسؤولين الذين رخصوا لانتزاع اراضيهم الفلاحية بدعوى المصلحة العامة والشروع في تعويضهم باثمنة بخسة وزهيدة لا تسمن ولا تغني من جوع اليس هذا هو قمة الاستهثار بحقوق الناس؟ ولقد سبق ان انتزعت اراض سابقة بنفس الحيل والتدليس مع انها تساوي ذهبا فهل من آذان صاغية لإنصاف هؤلاء الفلاحين البسطاء عوض تبخيسهم اشيائهم ؟
و السؤال الذي يطرحه الشارع المحلي بقوة: إذا كانت هذه الأراضي في ملكية أحد المسؤولين ممن يتخذون مثل هذه القرارات المجحفة، فهل سيتنازلون عنها بكل بساطة و طواعية؟
نحن لسنا ضد التنمية في مدينة ابن جرير (أو مدينة المستقبل كما يحلو للبعض تسميتها) و لكن “ماشي على ضهر المسكين”.