ابتليت عمالة الرحامنة الفتية ،بكتاب عامين من طينة خاصة وفريدة من نوعها ،اخرهم المسؤول الحالي للعمالة، الغريب الاطوار ! حيث اتصل بالجريدة بعض المواطنين متذمرين وساخطين وناقمين من التصرفات الشاذة التي يمارسها الكاتب العام للعمالة في ظل الدستور الجديد !ذلك ان ابواب مكتبه موصده رغم وجوده بها ،ماعدا في وجه المحظوظين والمقربين ؟وان منحت لك تأشيرة المرور فعليك الانتظار بالساعات الطوال ،وان قدر الله واستقبلك فلا يترك لك فرصة الكلام فتراه يتكلم اكثر مما يستمع الى المواطن ،فينتابك الملل واليأس وتنسحب عن طيب خاطرك مهموما مكسور الوجدان ، آه لو تراه يا…؟ اين هو المفهوم الجديد للسلطة واين هو الإشراك والاستماع الى المواطن في القضايا الاجتماعية والمصيرية ؟ حتى اطلق عليه بعض المقاولين المحليين ان هذا المسؤول من المعوقين بهذا الاقليم نظرا لكرهه الشديد للمقاولة المحلية المواطنة وهمه الوحيد هو البحث عن المقاول الوافد الجديد ! ضاربا بخارطة طريق عامل الاقليم الذي يدعو فيها دائما الى اشراك المقاولة المحلية في التنمية المستدامة عرض الحائط ،ولا يطبق منها إلا ما تشتهي نفسه ولامبالي بأحد وهو فوق الكل، علاوة على الاحتقان الذي اصطنعه بين رؤساء المصالح داخل العمالة ، فمهلا ايها المسؤول ،فلا تفرح وابتغي فيما آتاك الله الدار الاخرة لان الله لا يحب الفرحين .
القادم بوست