banner ocp

السلوك والمعاملة

0

قال الله تعالى ” ياايها الذين آمنوا اوفوا بالعقود”

و قال الرسول الكريم “ص”. ” مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسدإ ذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى ” متفق عليه من خلال الاية الكريمة و الحديث النبوي الشريف نستشف ان ديننا الحنيف يمتاز بتعاليم و احكام و و صايا في غاية الصفاء و الطهر .فان عمل بها المرء لا يضل و لا يشقى , و من بين هذه الاخلاق فضيلة العمل و اكتساب الرزق الحلال على اساس المعاملة الحسنة و الامانة و الصفاء و الابتعاد عن الغدر و الغش و الحسد ,و الالتزام بالحلم و السماحة و الصدق و الوفاء ,فهذه بعض آداب المعاملة التي تحتم على المسلم الحق الاشتغال بها و العمل على نشرها بين سائر الناس. اما السلوك الآخر فهو المودة و الرحمة و الصبر و ذلك بشد ازر الاخ المسلم و عدم اذايته و تكف عن ظلمه و لاتتطاول على ماله و عرضه فهذه الفضائل , تلين القلب و تديم حسن المعاشرة .و خير ما نختم به قول الرسول الحبيب “المسلم اخو المسلم لايخونه و لايكذبه و لايخذله ,كل المسلم على المسلم حرام, عرضه و ماله و ذمه” رواه الترمدي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.