الفراقشية يؤرقون سكان دوار “جلود تمنيرت” ببنجرير.
لصوص المواشي المعروفين “بالفراقشية ” يعيثون فسادا بالرحامنة ، و السرقة الموصوفة مع سبق الاصرار والترصد، جناية يعاقب عليها القانون المغربي باشد العقوبات ، حيث استفحلت هذه الظاهرة وانتشرت بدوار “جلود تمنيرت” ببنجرير بطرقة غريبة تدعو الى التساؤل والحسرة ،واصبح سكان هذا الدوار يستنجدون ويطالبون بالتدخل العاجل بحزم وصرامة للعناصر الامنية لمحاربة هذه الظاهرة القديمة الجديدة علىيهم ، رغبة في القاء القبض على الجناة وتقديمهم الى العدالة لينالوا العقاب على ما تسول به انفسهم وايديهم من هجوم على مساكن الفلاحين لسرقة اعز مايكتسبه هذا الاخير الا وهي الماشية من اغنام وابقار ودواب . المجرمون الخارجون عن القانون وفي غفلة من سكان الدوار يجردونهم من ممتلكاتهم قل منها او كثر (السيبة تنبعث و تتكرر) فيزيدون من تكريس وتعميق المعاناة والهشاشة المتفشية اصلا داخل هذا الدوار ، فاصبح سكان جلود تمنيرت يعيشون في حالة من الهلع والخوف الدائمين من اللصوصية والسرقة المحترفة فهل من رادع لعصابة الفراقشية ؟ والتي تنتعش في فصل الشتاء مستغلة الاحوال الجوية الباردة والظلام الدامس ،وحتى نكون منصفين فالعناصر الامنية ببنجرير تبذل مجهودات جبارة وحثيثة لتفكيك العصابات الاجرامية بالمدينة بتفاني وضمير مهني متقد ، بقيادة المراقب العام “عمر الخمري ” و العميد الممتاز ” طارق جويشي” الا ان هناك جيوب لصوصية تنشط في الهوامش وجب استئصالها في المهد وعرقلة مخططاتها الاجرامية ، وللاشارة فان دوار تمنيرت الذي يوجد بضواحي المدينة يعتبر من اعرق الدواوير بالرحامنة وحتى الامس القريب ،يشهد لاهله بالوقار والعفة وعزة النفس واحترام الجار ، وينهون عن المس بممتلكات الغير ، سبحان مبدل الاحوال !