عندما يصبح للكلمة اكثر من دلالة وتأويل ،لازال اللقاء الذي جمع عامل إقليم الرحامنة بممثلي المقاولات المحلية يرخي بضلاله على نفسية الحاضرين وخاصة كلمة” الرحامنة للجميع ” والتي لم يستسغها بعض المقاولين الشرفاء الدين عبروا “لجريدة نهار بريس“عن تذمرهم وامتعاضهم وسخطهم من هذه الكلمة التي سيستغلها ذوي النفوس الضعيفة والذين في قلبهم مرض وتشجع روؤساء المصالح على التعامل مع المقاولات الأجنبية الوافدة من خارج الإقليم والجميع يعرف لماذا؟ وتهميش المقاولات المحلية المواطنة الرحمانية تحت دريعة كلمة الرحامنة للجميع ،وكما عبر لنا أحد المقاولين الممثل لأحد الجمعيات انه مثل هذه الكلمة لها اكثر من قراءة ولم يستوعب مفهومها والمغزى من ورائها ؟،ثم يضيف نحن لسنا شوفنيين ولا متعصبين اقليمين ولكن امتثالا للخطابات الملكية السامية بتشجيع المقاولة الصغيرة . فالمقاولة المحلية هي الاجدر والاحق بالشغل ، لان اغلبهم انتزعت اراضي ابائهم واجدادهم قهرا وغصبا وسلمت لاشباه المستثمرين ،والمقاولة المحلية يضيف هي التي تنشط اليد العاملة المحلية عوض استيرادها ، كفى من خلق الدرائع والكلمات البراقة او الرسم بالكلمات ، التي تعبد الطريق بقصد او غير قصد الله اعلم بالصدور والتى تؤدي الى التيه وعالم الدسائس ؟ وعن سؤالنا حول د ور الأنابيك عبر لنا رئيس جمعية اتحاد المقاولين للتنمية بالرحامنة ان دورها هو البحت عن فرص الشغل لابناء الرحامنة وليس تشغيل المقاولات المحلية لأن هذا ليس من إختصاصاتها.

المقاولة المحلية للجحيم ،والرحامنة للمقاولة الوافدة من خارج الاقليم !
السابق بوست