المسؤولية أمانة، واتزان سيكولوجي، واستباقية ، وحدس في اتخاذ القرارات الصائبة ،لكن للأسف إن بعضا من هذه الصفات تغيب في الممارسات اليومية.
لبعض مسئولينا المحترمين! ذلك إن العديد من المواطنين وممثلي المجتمع المدني والفاعلون الجمعويون عبروا لجريدة ” نهار بريس” عن تذمرهم واستيائهم ، من عدم قدرة “باشا” المدينة على التجاوب مع مطالبهم وأغراضهم اليومية، ولا يمثل المفهوم الجديد للسلطة، ولا يجسد سياسة القرب اتجاه المواطنين ،فمنذ قدومه الى هذه المدينة الحبيبة وفئة عريضة من السكان تجهل شخصيته وأين يتواجد وما هي الأعمال التشاركية التي حققها ؟ هذا حسب تعبير اغلب رؤساء الجمعيات واعيان المنطقة باستثناء المحظوظون والمقربون ؟ لكن في الاتجاه المعاكس، حيث كان “الباشا” السابق لمدينة ابن جرير السيد “محمد القشاطي” الكاتب العام لعمالة مدينة ميدلت حاليا، يحظى باحترام سكان المنطقة وذلك بربطه علاقات وطيدة مع كل أصناف المجتمع مبنية على الاهتمام وسرعة التجاوب حتى صار على دراية بالغة بأحوال سكان مدينة ابن جرير ؛ فنعم الرجل المناسب في المكان المناسب . هي شهادة بلغناها فاللهم اشهد.
