لاحديث هذه الايام ،الا عن بعض المستشارين بالبلدية المنتمين الى الاغلبية او المعارضة وبحثهم الحثيث عن كل الطرق المؤدية الى “الكعكة ” او بلغة صريحة العبارة المفهومة لدى العامة “الكميلة” ،بحيث يسعون بكل الطرق التدخل في كل كبيرة وصغيرة ،تخص المجلس وقضاياه فتراهم يستفسرون هذا الزائر ،ويحملون تصاميم ذلك ،وينهون الاخر ، فتحسبهم وانت تلج باب البلدية انهم موظفون لهم مكاتب قارة ،نظرا للمواظبة التي دأبوا عليها الى هذا المرفق الحيوي الذي له اهمية قصوى في حياة المواطن ،حتى اصبح الموظفون الحقيقيون الذين يتقاضون رواتبهم من دافعي الضرائب على الهامش ،مستاؤن من ممارساتهم وسلوكياتهم الطائشة ،مع ان الميثاق الجماعي صريح في هذا الباب ذلك ان الفصلين 64/ 65 و66يمنعان الاعضاء المستشارين كيفما كان تصنيفهم والغير الممثلين في المكتب البلدي الحضور الى مقر الجماعة يوميا وبدون سبب ،باستثناء خلفاء الرئيس ، الا اثناء الاجتماعات ،كالدورات العادية والاستثنائية اواجتماعات اللجان ، ورغم هذا الخرق الفاضح للقانون،فاننا لا نعمم ذلك ان هناك اعضاء شرفاء يؤدون عملهم التطوعي النبيل باخلاص وتفاني ،اللهم اني قد بلغت فاشهد .
