بعد اقليمي شيشاوة وقلعة السراغنة حل يوم الخميس 28″1 “2016 والي الجهة “محمد مفكر”ورئيسها “احمد اخشيشن” وممثلي بعض الادارات العمومية داخل الجهة ،فكان في استقبالهم “عامل اقليم الرحامنة “فريد شوراق” ورئيس مجلسها الاقليمي “كمال عبد الفتاح” استهل اللقاء بكلمة ترحيب لوالي الجهة شاكرا الحضور المتمثل في الاعضاء المنتخبو ن في الرحامنة بالجهة ورؤساء الجماعات المحلية والبلديات باقليم الرحامنة دعاهم في كلمته الافتتاحية الى بدل المزيد من الحزم ونكران الذات من اجل غد افضل ،ثم تدخل رئيس الجهة واضعا امام الحضور التحديات التي تنتظره هو وفريقه مفسرا وشارحا خارطة الطريق التي سيسلكها من جل جهة نافعة منتجة خلاقة تتبوء الريادة بين جهات المغرب الحبيب، ثم تناول الكلمة عامل اقليم الرحامنة بمداخلة جيد قيمة نظرا لما حملته من ارقام واحصاءيات موضوعية في غاية الدقة وتدل على ان عامل الاقليم على دراية واسعة بجميع المشاريع والمنجزات الرائدة التي تحققت في هذا الاقليم الفتي وفي فترة وجيزة ، وكان اخر متدخل رئيس المجلس الاقليمي للرحامنة موضحا الاحتياجات والطموحات التي يسعون لتحقيقها موجها توصيات الى رئيس الجهة ، ثم فتح باب المناقشة وتدخل عدد من اعضاء الرحامنة بمجلس الجهة فكانت كلها تصب في التمنيات وتحسين جودة المرافق واحداث مشاريع مدرة للدخل وربح رهان التقليص من البطالة والاهتمام بالمقاولة الناشئة ، اما فيما يخص تدخلات رؤساء المجالس القروية بالاقليم فكانت استفسارات رئيس المجلس الجماعي لصخور الرحامنة “نورالدين حبيبي” مهمة وبناءة وتعطي صورة طيبة لمستوى النقاش الدي اصبح يتمتع به بعض رؤساء الجماعات بالاقليم وفي الختام اجاب عامل الرحامنة عن كل الالتباسات والتوجسات باسلوب راقي وحضاري كعادته ، حيث كان يتكلم بكل ثقة وتواضع مبينا ومبرزا ان هناك فعلا تخطيط وتنمية متواصلان داخل هذا الاقليم وان طموحاته وحلمه اكبر و هو ان يصبح هذا الاقليم له وزن وقيمة واعتبار من الناحية الاقتصادية والانتاجية وتحسين مستوى العيش والمرافق الاجتماعية للساكنة الرحمانية حتى تضاهي المدن الكبيرة بالجهة ولم لاعلى الصعيد الوطني.
