تواصلت جميع ولايات واقاليم المملكة يوم العاشر من غشت 2016 مع المهاجر المغربي مستمعة الى المعوقات التي يلاقيها اثناء عودته من مشاكل اجتماعية ،عقارية ،قضائية اواقتصادية ، تمشيا مع توجيهات صاحب الجلالة محمد السادس الذي ما فتئ يذكر باهمية مغاربة العالم في انتعاش الاقتصاد الوطني وضرورة تحسين الخدمات المقدمة اليهم وما تكريمه لكفاءات مغاربة العالم في كل اعياد العرش الا دليل قاطع على العناية الخاصة بهذه الفئة ، خصوصا وان الجالية المغربية في بعض البلدان الاوربية كفرنسا وبلجيكا اصبحت ضحية معاناة مزدوجة ، لذلك كان كان واجبا على المسؤولين المغاربة الاستماع والانصات وايجاد الحلول المناسبة التي يعاني منها العامل المهاجر ، وطرح فرص الاستثمار امامهم وتشجيع المبادرات والمشاريع المنتجة امام الكفاءات المغربية المنحدرة من الهجرة ، حتى يشكلوا قيمة مضافة في انجاح ورش الجهوية ،فالوطن في امس الحاجة الى خبرتهم للوصول الى ديمقراطية تشاركية .

السابق بوست