كماكان منتظرا وكما اشارت جريدة نهاربريس في مقال سابق ان هذه القضية التي شغلت بال الراي الرحماني انها في طرقها الى الحل ، فاوفت النائبة الاقليمية لوزارة الصحة بابن جرير بوعدها لحظة عودتها من السفر ،وسطرت تنازلاانسانيا قبل كل شئ ولتخرص الافواه المتملقة ، وخطط هذا التنازل الذي بموجبه سينال الطالب “حمزة ” الحرية ان شاء الله صباح يوم الجمعة 5 فبراير 2016 بحضور النائب الجهوي لوزارة الصحة وبعض فعاليات المجتمع المدني تتقدمهم رئسة جمعية “ام المؤ منون عائشة “”محجوبة “،التي يرجع لها الفضل في التقريب بين الطرفين ودعوتهم الى الصلح ،كما جاء على لسان مديرة المستشفى نفسها، وعاين هذا اللقاء كذلك ذوي النيات الحسنة من نقابات وصحف محلية ،وعلاوة على هذا قامت هذه المسؤولة بزيارة لاسرة المشتكى به لتخفف من معانات والدته ،وقد لاقت هذه البادرة تعاطف واستحسان الجميع من اجل نبذ الخلافات والصراعات التافهة والضيقة .”الحرية لحمزة …الحرية لحمزة…الحرية لحمزة…”

السابق بوست
القادم بوست