اهتزت مدينة بنجرير أخيرا، على وقع خبر صادم بطلته فتاة في عقدها الثاني أقدمت على الانتحار من خلال إضرام النار في جسدها بحي افريقيا.
هذا، ولفظت الفتاة التي اضرمت النار في جسدها بحي افريقيا بمدينة بنجرير انفاسها الاخيرة، صباح امس الاحد 31 يوليوز، بعدما قضت 36 ساعة بقسم العناية المركزة بمستشفى ابن طفيل بمراكش.
وخلف خبر وفاة الفتاة صدمة في نفوس افراد عائلتها الذين دخلوا في نوبة من البكاء والصراخ بمحيط مستعجلات ابن طفيل حيث اغمي على والدتها التي لم تستوعب تفاصيل الفاجعة.
وكانت مصادر محلية أكدت أنه ليلة الجمعة الماضية عاش حي افريقيا بمدينة بنحرير باقليم الرحامنة على وقع محاولة انتحار وصفت بالمروعة بعدما اقدمت فتاة في منتصف عقدها الثاني على اضرام النار في جسدها.
وحسب مصادرنا المحلية فإن الأسباب التي جعلت الهالكة تقوم بالانتحار هو تعرضها قبل أيام لاغتصاب جماعي من طرف ستة ذئاب بشرية تناوبوا عليها بأحد المنازل الموجودة على مستوى الجماعة القروية الجعيدات ، انزالت لعظم بالإضافة إلى قيام المغتصبين بتصوير تفاصيل الاعتداء الجنسي عليها وهي عارية، وهو الأمر الذي جعل هذه الأخيرة تدخل في أزمة نفسية حادة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الفتاة وبعد أن وصل إلى مسامعها أن الجناة المعتدين عليها وبالرغم من اعتقالهم فقد تم تبرئة أربعة منهم بتدخل من بعض الأطراف، لتقوم بوضع ثماني شكايات و فيم لم تجد آذانا صاغية قامت في مشهد وصف بالمروع بإحراق جسدها، ليتم نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش وهناك لفظت أنفاسها الأخيرة.
