نظمت “جمعية ام المؤمنين عائشة ” بالرحامنة بمدينة ابن جرير ، زيارة من نوع خاص إلى أحد الدواوير بسبت البريكيين وبالضبط دوار “سيدي بوحيى” وذلك من اجل عيادة بعض الأشخاص في إعاقة تامة ، ولتشعرهم بأنه والحمد لله لازال هناك أناس طيبون ويحبون الإحسان ، وتخفف عنهم من معاناتهم التي أنهكت نفوسهم وأجسامهم ، وإدماجهم في الحياة الاجتماعية والتواصل معهم وإشعارهم بالإنسانية الصادقة ؛والتي قلت وللأسف في زمننا هذا!! وبهذا العمل الخيري الخاص لوجه الله يتأكد وبالملموس إن لله في خلقه شؤون !”جمعية ام المؤمنون عائشة” تبحث عن الإحسان وايثاء المساعدات والتآزر والتعاضد والتقرب من المستضعفين وجمعيات صورية لا تبرز إلا في المناسبات والحفلات واكل أموال الشعب بالباطل ،وما العناق الحار بين أهل الدوار ورئيسة الجمعية “السيدة محجوبة ” وبقية أعضاء الجمعية إلا دليل قاطع على ان هناك تعارف مسبق ، وان النفوس عند بعضها البعض ،وقد قدمت لإفراد العائلة المعوزة بعض المعونة ،والهدايا التي لها أكثر من دلالة وعبرة ؛ وبهذا العمل الخيري المثمر والنظيف إنما تكرس “جمعية ام المؤمنون بالرحامنة” الحديث النبوي الشريف ” إن الله في عون العبد مدام العبد في عون أخيه.