جمعية اطفال التوحد والصرع ببنجرير تخلق الحدث . عاشت دار الشباب مساء اليوم السبت 7 / 5 / 2016 امسية تربوية جادة ، نظمتها “جمعية الامل لاطفال التوحد والصرع ببنجرير تحت “شعار ( انا توحدي ، تقبل اختلافي ) عرفت حضورا مكثفا لعائلات الاطفال المعنين ، فضلا عن تلاميذ واطر مؤسسة ” الزهراوي ببنجرير ” مع تشجيل الغياب التام للمسؤولين المحلين على اختلاف الوانهم . استهل الحفل التربوي البهيج بايات بينات من الذكر الحكيم لتتناول رئيسة الجمعية الكلمة كان لها وقعا كبيرا في نفوس الحاضرين ،لما تحمل من دلالات ورسائل غير مشفرة ،طالبة من خلالها بضرورة الاعتناء بهذه الفئة الاجتماعية ، كما اشادت بتعاون السلطة المحلية بالمقاطعة الاولى ، ونوهت بالعمل الانساني الذي مافتئ يقدمه المديير الاقليمي للتربية والتعليم بالرحامنة للجمعية . وخصت “نهار بريس” بتصريح طالبة من خلاله منحها فرصة للقاء عامل اقليم الرحامنة لما عرف عنه من تقديم العون والمدد لسائر الجمعيات . وشرع في تنفيد فقرات البرنامج الذي تخللته لوحات فنية تجاوب معها الحضور بتلقائية وانشراح ، خاصة وانها عرفت مشاركة تلاميذ وتلميذات مؤسسة الزهراوي ببنجرير دعما ومؤازرة منهم لهذه العينة التي تستحق كل العناية والاحترام .

السابق بوست
القادم بوست