سكان الرحامنة المنزوعة اراضيهم غصبا بصدد تكوين تنسيقية .
اتصل بالجريدة للاخبار والنشر ان ، مجموعة من السكان الرحامنة الذين انتزعت اراضيهم غصبا وتحايلا من المكتب الفوسفاط ببنجرير، يسابقون الزمن من اجل خلق تنسيقية تدافع عن مطالبهم ، وان خطاب صاحب الجلالة نصرةه الله بمناسبة افتتاح الدور التشريعية الاولى بالبرلمان لسنة 2016 قد زادهم حماسا وشعورا بالمواطنة الصادقة من اجل التصدي الى لوبي العقارالذي جرد الفلاح الرحماني من ارضه وارض اجداده ، هذا الغول البرغماتي المتوحش الذي يزحف في كل الاتجاهات وبتواطىء مع جهات نافذة في الدولة ، فهؤلاء الفلاحين عبروا للجريدة انه لاخوف بعد اليوم مادام ملك البلاد ادام الله عزه وملكه اشار الى قدسية الملكية ولايمكن نزعها الاللغاية القصوى ؟وللاشارة فان هذه التنسيقية التي هي في طور التكوين تعزم الدخول في احتجاجات ووقفات تصعيدية تزامنا مع زيارة الملك لمدينة بنجرير ، حتى احراج المسؤولين الذين يقولون دائما “العام زين ؟ ” ودعوتهم الى فتح حوار جاد ومسؤول من اجل اعادة النظر في القيمة الزهيدة التي عوض بها اصحاب الاراضي الفلاحية والمقصود بالدرجة الاولى “مكتب الفوسفاط ببنجرير ، الذي تحول بقدرة قادر من مكتب للانتاج والتصدير الى منعش عقاري ومضارب في الاراضي والتجزئات ، بعد ان يتحايل على ملاكيها بدعوى المنفعة العامة فتتحول الى خاصة تدر اموالا طائلة يجهل وجهتها و مصيرها !