عامل إقليم الرحامنة “عزيز بوينيان ” يستجيب بسرعة فائقة لنداء أسرة .
بعد النداء الذي أطلقته أسرة الطفل( التلميذ) بجماعة أيت حمو بإقليم الرحامنة على اثر حادثة سير التي تعرض لها فلذة كبدها اثناء استعماله للنقل المدرسي ، بادر عامل إقليم الرحامنة ” عزيز بوينيان ” كعادته في مثل هذه الحالات الاجتماعية والمستعجلة، وتكفل بكل المصاريف التي تهم العملية الاستشفائية للطفل المصاب ، وسائق الحافلة ، البادرة العاملية والتي تنم عن الأنسنة ورعاية الطفولة هذه الأخيرة هي المحور وهي الغاية بالنسبة لعامل الإقليم ، ( البادرة ) لقيت تنويها و ترحيبا و إشادة منقطعة النظير من قبل جل فئات المجتمع المدني الرحماني على الشوشل ميديا ، أسرة الطفل المصاب بدورها عبرت عن شكرها وعرفانها لهذه المبادرة الطيبة ، بينما اعتبرها باقي المتهمون بشأن المحلي بالاقليم أن هذا المعروف فهو من بين العديد من المبادرات الإنسانية التي تكفل بها عامل الإقليم اتجاه الطفولة او غيرها من الحالات الاجتماعية التي تتطلب الدعم والمواكبة والتتبع . السلوك العاملي وفي هذا الشهر الفضيل ، شهررمضان الكريم، يعكس وبالملموس وبدون مبالغة كما يعتقد البعض قوة اواصر المحبة والرعاية والاهتمام الذي مافتئ المسؤول الاول عن الإقليم يقدمها خدمة للمواطنين بالرحامنة مهما كانت ظروف احوالهم ومشاربهم . وهنا لابد من استحضار الآية الكريمة وَمَا تُقَدِّمُوا لأنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا . ، اية لها معاني ودلالات وعبر ، وفي مثل هذا فليتنافس المتنافسون . مع متمنياتنا للمصابين بمفور الصحة والعافية باذن الله .