أعلن تنظيم البوليساريو، من خلال “وكالة الأنباء الصحراوية”، وفاة محمد عبد العزيز، زعيم الجبهة الانفصالية.
وقالت الوكالة: “عبد العزيز انتقل إلى رحمة الله اليوم الثلاثاء، وذلك حسب بيان صادر عن الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو”، مشيرة إلى أنه “انتقل إلى مثواه الأخير بعد صراع طويل مع المرض”.
وذكر المصدر أنّ جبهة البوليساريو قد أعلنت حدادا لمدّة 40 يوما على روح الراحل محمد عبد العزيز.
كما أضاف: “حسب المادة 49 من القانون الأساسي للجبهة؛ يتولى رئيس المجلس الوطني منصب الأمين العام للجبهة ورئيس الجمهورية، إلى غاية انتخاب الأمين العام الجديد في مؤتمر استثنائي يعقد في ظرف 40 يوما من وفاة الرئيس”، وفق الصياغة.
ذلك و قد أكد مصدر مطلع أن “عبد العزيز المراكشي ترك وصية يعلن من خلالها عن اسم نائبه بعد موته”، وصرح العائد محمد لمين الراكب رئيس جمعية العائدين بالسمارة في تصريح لـ “شوف تيفي” أن “وصية المراكشي هي بيد الأجهزة الاستخباراتية والعسكرية الجزائرية، التي ستفصل في الخليفة المرتقب، والزعيم المتحكم فيه الذي لايخرج عن طوع هذه الأجهزة”.
وأضاف محمد لمين أن “ولد البوهالي الذي يسمي نفسه وزيرا للدفاع في المخيمات، من المرجح أن تكشف الوصية عن اسمه كخلف محتمل للمراكشي، لأنه ينتمي إلى قبيلة ركيبات الشرق أي من أصول جزائرية، وهي قبيلة معروفة بولائها للجزائر. في حين ينتمي القيادي محمد خداد إلى ركيبات الساحل المعروفة بولائها للمغرب وتأييدها للحكم الذاتي في الصحراء. وهو مستبعد من المنافسة، شأنه شأن القيادي البشير مصطفى السيد الذي يخيف جنرالات الجزائر بجرأته ومواقفه المندفعة” ولم يخف المصدر أن يثير اختيار ولد البوهالي حربا قبلية في المخيمات بين رقيبات الشرق ورقيبات الساحل