banner ocp

عـــاجل.. البرلمان الأمريكي: يوجه صفعة قوية للجزائر في ملف المخيمات

Obama
0


بعد الضغط الذي مارسه المجتمع الدولي، في الأسابيع القليلة الماضية بشأن المساعدات المقدمة إلى سكان مخيمات تيندوف ، خاصة بعد إعلان الاتحاد الأوربي تجميد تحويل نسبة مهمة من المساعدات التي اعتاد إرسالها إلى المخيمات بعد رصد مجموعة من التلاعبات في هذه المساعدات، ضيق مجلس النواب الأمريكي، الخناق على الجزائر بعدما تم توجيه الدعوة إلى وزير الخارجية، جون كيري، بالضغط على الجزائر للتنسيق مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين بإحصاء الساكنة، و اتخاذ جميع الخطوات العملية لضمان تعاون الحكومة الجزائرية مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة لإجراء الإحصاء السكاني لمخيمات المحتجزين قرب تندوف، الجزائر”،حسب ما أعلنت عنه وسائل إعلامية أمريكية، اليوم الخميس.
وأضافت نفس المصادر، أن مجلس النواب الأمريكي، في انتظار مشروع قانون الانفاق على المساعدات الخارجية السنوية،سيتضمن مقتضى ينص على جعل المساعدات المخصصة للمغرب متاحا في الأقاليم الصحراوية، شرط أن هذا الدعم يمثل اعترافا ضمنيا بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وتأتي هذه الخطوة أسابيع قليلة بعد الدعوات التي وجهها كل من المغرب والاتحاد الأوربي ومجموعة من المنظمات غير الحكومية، بخصوص الوضع الإنساني داخل المخيمات، وتحميل الجزائر الوضعية المأساوية للمحتجزين.
ويأتي مشروع القانون هذا بعد سلسلة من الانتكاسات للدبلوماسية الجزائرية، وقرار الاتحاد الأوروبي المرتبط بتخفيض المساعدات المرسلة إلى المخيمات التي تديرها البوليساريو، في محاولة للحد من تحويل المساعدات الإنسانية خارج الوجهة الأصلية المحددة لها، بعد التقرير الذي أعده مكتب البحث التابع للاتحاد الأوربي الذي حدد العدد الحقيقي للمحتجزين في 90.000 محتجز.
الخبر الذي خلف صدمة كبيرة في الأوساط السياسية الجزائرية، دفع السفير الجزائري في واشنطن، مجيد بوقرة إلى الرد عن هذا القرار، محذرا من عواقب هذا القرار على العلاقات الأمريكية على الجزائرية، في الوقت الذي يعيش فيه النظام الجزائري أحلك أيامه جراء الأزمة الاقتصادية التي انعكست على الوضع الاجتماعي، والأزمة السياسية التي دخلتها البلاد بسبب الحسم في خليفة الرئيس المريض.
ومن شأن هذا القرار تمكين وكالات المساعدات الدولية من تقييم احتياجات سكان المخيمات ، وتمهيد الطريق لهم للحصول على صفة لاجئ والتي سوف تمنح لهم الحق في العودة إلى وطنهم المغرب، أو على الأقل الحق في اختيار بلد اللجوء بحرية، وهذا ما ظلت الجزائر تخشاه منذ عقود

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.