مع تطور وسائل الإعلام، أصبحت حياة الشخص مهددة في أي لحظة سواء بالسجن أو الانتحار أو الطلاق مثل ما وقع في صخور الرحامنة التابعة لمدينة ابن جرير التي عاشت، مؤخرا، حالة من الغليان في صفوف الساكنة بعد انتشار صور فاضحة لبنات وسيدات من المدينة، داخل صالة للرياضة (الأيروبيك).
وتعود تفاصيل القضية، وفق ما ذكرته مصادر صحفية، إلى قيام شخص باقتحام صالة للرياضة وسرقة هاتف محمول وكذا حاسوب محمول إلى جانب أشياء أخرى تعود ملكيتها لصاحب الصالة الذي يعلم النساء التمارين الرياضية.
وأضافت المصادر أن المعني بالأمر، وجد في محتويات الحاسوب والهاتف مجموعة من الصور توثق لأوضاع مخلة بالحياء تجمع بين صاحب الصالة وزبوناته، وعمد إلى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، الشيء الذي نتج عنه حالات طلاق لبعض النسوة وطرد أخريات، ناهيك إلى محاولة إحدى الفتيات الانتحار عند انتشار صورة لها مخلة بالحياء.
وعند انتباه صاحب صالة الرياضة، لتعرضه للسرقة، أبلغ رجال الأمن بالأمر، وهو ما يواجه على إثره تهما من قبيل الفساد وتصوير مواد منافية للأخلاق، فيما مكنت التحقيقات من التوصل إلى الفاعل الذي تبين أنه ابن خالة صاحب صالة الرياضة وقد فعل ما فعله انتقاما منه لوجود خلافات بينهما.