banner ocp

مجلس مجموعة الجماعات الترابية “الرحامنة ” : الفلاحة هي المحور وهي الغاية .

0

مجلس مجموعة الجماعات الترابية “الرحامنة ” : الفلاحة هي المحور وهي الغاية .

انعقدت صباح يوم الخميس 16يناير 2025 بالقاعة الكبرى بعمالة الرحامنة أشغال الدورة العادية لمجلس مجموعة الجماعات الترابية “الرحامنة ” . ترأس الدورة رئيس المجموعة “كمال عبدالفتاح ” وبحضور عامل إقليم الرحامنة وأعضاء المجلس . وبعد التأكد من النصاب القانوني للحضور استهلت الجلسة بتلاوة ملخص الدورة السابقة ، ثم اطلاع المجلس على التقرير الاخباري لرئيس المجلس في شأن الاعمال التي تم القيام بها في إطار الصلاحيات المخولة له طبقا للمادة 104 من القانون القانون التنظيمي 112.14 . ذكرهم بنقطة غير مدرجة في جدول الاعمال لكنها بالغة الاهتمام والأهمية ، وتتعلق بانشاء مركز اقليمي لتدبير النفايات والمماثلة لها ، مشروع مستقبلي يراعي الحفاظ على البئية والانسان ، مشروع عرف عدة اتفاقيات سابقة وقطع اشواطا بعيدة بابرام صفقة الدراسات ، المشروع ستسفيد منه 25 جماعة ترابية بإقليم الرحامنة على مساحة 24 هكتار وبغلاف مالي قدره 26 مليون درهم .

النقطة الثالثة تقديم تقرير لجنة المالية وبرمجة الفائض الحقيقي المترتب عن ميزانية 2024 والحفاظ على مقترح لجنة المالية بتحويله الى المجال الفلاحي بالاقليم في إطار التماهي والانسجام مع المصالح المختصة ، هذه النقطة بالذات عرفت مداخلة  ثاقبة واستشرافية  للرئيس ، حيث دعا جل الاعضاء الى الاهتمام بالمجال الفلاحي والبيئي والانصات للفلاح ومتطلباته واحتياجاته فالفلاح بالنسبة للمجلس هو حجر الزاوية في الاقتراحات والتخطيط  . النقطة الرابعة كانت عبارة عن عرض لمديرية الفلاحة بالاقليم استعرضت فيه مقدمته ما تم تحقيق انجازه من ارقام في  المزروعات والمغروسات ، من صبار والقطف الاسترالي ، والشعير المستنبث والخروب ،والكبار ، وفصيلة السردي والانشطة المدرة للدخل لانتاج وحدات الدجاج البلدي ، وتهيئة نقط المياه ، هنا تدخل عامل الإقليم بتوجيه عدة ملاحظات أهمها أن هذه الارقام تبقى ضعيفة مقارنة مع طموحات الفلاحين والتخطيط يبقى غير كافي وغير معمم على باقي الجماعات الترابية . حاثا مسؤولي المديرية على الوصول الى 40000 هكتار من زراعة الصبار بالاقليم . ملاحظات عامل الإقليم فتحت شهية المتدخلين لابداء ارائهم على سبيل لا الحصر العضو “صلاح الدين الحايل ” فقد طالب المديرية بانشاء خارطة فلاحية ، وتجميع المزروعات في عدة هكتارات كبيرة حتى يتسنى تجميعها وتثمينها بطرق ذات جودة عالية ، عوض الاكتفاء ببعض الهكتارات من المزروعات والمغروسات هنا وهناك لا نفع ولا مردود يرجى منها . باقي الاعضاء تطرقوا الى الاقصاء الذي تعرفه الرحامنة الشمالية والتركيز فقط على الرحامنة الجنوبية . مسؤول عن المديرية تدخل ورفع اللبس وطمأن المتدخلون ان التعثر مسألة وقت لاغير وجميع الجماعات الترابية  سواسية في الاستفادة من جل المشاريع المبرمجة من قبل مديرية الفلاحة بالرحامنة بدون حيف اوتمييز ، او تغليب منطقة على اخرى . مداخلات واستفسارات الاعضاء كانت بمثابة عتاب ولوم للمديرية الفلاحية ، لكنهم في الاخير اثنوا على مجهودات موظفي المديرية  واعتبروهم ، من بين احسن المصالح الخارجية بالاقليم نجاعة ومردودا ، لحسن تواصلهم وقضاء مآرب الفلاحين بكل يسر وسلاسة . اما بالنسبة للنقطة الخامسة والسادسة فقد اقتصرت على  انتخاب النائب الرابع لرئيس المجلس وعضو للجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة . وفي الختام رفعت برقية ولاء واخلاص للملك الهمام محمد السادس حفظه الله ، اعلانا بانتهاء الدورة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.