على انغام أنشودة “مرسيل الخليفة ” الثورية كانا يمشيان ويتهاديان كالطاووسان ، انهما ” حمزة وهشام “وفي اجواء وطقوس جد بسيطة تذكر الوالج الى مقر “حزب المؤتمر الوطني الاتحادي ” بحلقات الكلية ايام زمان ،نظمت التنسيقة المعروفة بمؤازرة ” قضية حمزة والمديرة ” احتفالا بمناسبة انتزاعهما لحريتهما ،وقد احتضن هذا المقر فعاليات المجتمع المدني وبعض النقابات والتنسيقيات وبعض المنابر الاعلامية وبتأطيرمن الاخوين “الطنطاوي ولقمان”، افتتحا هذا التجمع بكلمات لها ابعادودلالات صريحة ،تعيد العزة والكرامة والاباء للمواطن الرحماني ،فرب ضارة نافعة ذلك ان هذه القضية وحدت المجتمع المدني الرحماني ضد الظلم والقهر لانصار الحق ونفض غبار الحكرة والتعسف والاستبداد ،فخرج المشاركون بقناعات راسخة تصب في توحيد الصفوف ونبد الخلافات الضيقة ومناصرة المظلوم وانتزاع الحقوق المهضومة بالتكثل وترصيص صفوف الوحدة ،والتضامن من اجل خلق قوة ضاغطة ،مقومة لكل اعوحاح وانحراف في استعمال الوظيفة لغرض الشطط ، ولبس لباس المسكنة والخنوع هي بوادر لخلق الفراعين والمستبدين ،فالاستبداد باب من ابواب جهنم ومن تقلده البسه الله ثوب الذل واشمله البلاء في الدنيا والاخرة .فلتكن قضية ” الابراهيمي ” عبرة لمن لايعتبر ومن لم يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر .
