بعد الفضيحة المدوية التي هزت الرأي العام المحلي والوطني في مابات يعرف بإعلان عن بيع بالمزاد العلني لمحلات وسجلات تجارية لحرفين استفادو من محالات بمنطقة الأنشطة الإقتصادية بعد الحجز عليها من طرف المؤسسة البنكية التي قامت بسلك جميع المساطر القانونية والسبب و المشكل الرئيسي في هذه النازلة هو عدم التزام هؤلاء الحرفيين بتأدية واجبات القرض الممنوح لهم من طرف المؤسسة البنكية وبشروط تفضيلية
ومن بين الأسباب عدم التعامل مع المقاولة المحلية وتهميشها وإقصائها وعدم إعطائها الفرصة
فغياب التعامل مع جميع المقاولين المحليين سواء الذين استفادو من المحلات والقروض أوالمقاولين الذين لم يستفيدو امن أي امتياز ،هل حان الوقت لمحاسبة من يقفون وراء إقصاء ولاد لبلاد وولاد الرحامنة بصفة عامة ؟أم المجيء بمقاولين من خارج الإقليم هي الطربقة الانجع لتنمية الاقليم وازدهاره؟والغريب ان عامل الإقليم فريد شوراق هو الوحيد الذي يدعم المقاولة المحلية ويشجعها ، هناك حلقة مفقودة لحل لهذه المعضلة والمشاكل المختلقة من اجل إعطاء المقاولة المحلية المكانة التي تستحقها عبر عقد لقاءات تواصلية برئاسة عامل الإقليم مع المقاولين من أبناء المنطقة ورؤساء المصالح الخارجية والداخلية لإحداث ثورة اقتصادية عبر خلق رواج اقتصادي بالمنطقة.
