عبد الخالق مزوار.
من وحي الاحداث بالرحامنة …
ما يقع هذه الأيام في الرحامنة بين جل رؤساء الجماعات والأعضاء هل يمكن تسميته بإنتفاضة الأعضاء ؟ضد التسيير الإنفرادي والتهميش والتمييز بين الدواوير التي ينتمي إليها الأعضاءالذين يغردون في سرب الرئيس و الدواوير الأعضاء المعارضة ، على سبيل مثال لا حصر ما يقع في جماعة قروية قريبة لمدينة إبن جرير ،حيث ان الدواوير التي صوتت ضد الحزب الذي ينتمي إليه أغلب الرؤساء في الإستحقاق الأخير تعاني من إنقطاع إنارة العمومية منذ مدة ، فحين تنعم الدواوير تابعة للأعضاء الموالية للرئيس بكل الخدمات المتوفرة ، من إنارة وإصلاح الطرق المتضررة من امطار الخير ، وسيارة إسعاف وسيارات النقل المدرسي ،نتمنى صادقين تغليب المنفعة العامة على المصلحة الشخصية ونزول الرؤساء من برجهم العالي للإنصات لمشاكل الساكنة،و معاملة الجميع بمبدأ المساواة بعيدا عن الحزازات الحزبية.