نحن من نصنع الفراعين الرحامنة نموذجا ؟
كفى تزلفا ونفخا في الاخرين ايها الاصدقاء الاعزاءبالعالم الازرق ، لقد بلغ السيل الزبى، وجعلنا منهم ابطالا وهم دون ذلك ، هذا المرض السيكولوجي الذي ابتلينا به و لزم الرحامنة واصبح ينخرجسمها ، وولد ظاهرة الوافد اجدر منا ، و بخسنا أنفسنا وفقدنا ثقتنا بانفسنا ، حتى اصبحنا نتكلم عن قدوم خال عالي الهمة الى مدينة بنجرير بحدث عظيم ذا شان ، واهمون ان هذا الفاتح العظيم والعبقري الذي والله اعلم سيحول بنجرير الى جنة الخلد بعد قدومه من جديد ، من خلال حضوره اجتماعا رفقة عامل اقليم الرحامنة ببنجرير ، اين كان خلال السنوات الماضية ( يالله طفات عليه الشمعة ) ، وما موقفه من الاراضي التي نهبت من اصحابها واقيمت عليها مدينة خضراء ؟ ولماذا يبلع لسانه عندما نذكره بالاستبداد والحيف في انتزاع اراضي الرحامنة، مهزلة بجميع المقاييس ان نصفه بمبدع “ميسة “الانتخابات فهي صفة قدحية تدل على القمار والميسر وهذا لن رضاه له ، يتكلمون عن قدومه الى بنجرير وكان عمر بن الخطاب جاء ليطعم المساكين ويشبع بطون الجوعى ،سبحان الله ،اتقوا الله في هذه القبيلة ، ولاتجعلوا انفسكم من العبيد الذين يألفون اسيادهم فزمن العبودية انقرض منذ زمان ،أليس فينا رجل رشيد حتى ياتينا خال الهمة ! إسألوا خال الهمة هل يعرف زنقة الخويل (بالفريقية ) ؟ ونفوض له امر وشأن الرحامنة على طول العمر … ، ورغم هذا العتاب الصريح ، فالاقليمية الضيقة ليست من شيمنا ولا من اخلاقنا .