“#كلنا حمزة الإبراهيمي” هاشتاج يوحد صفوف الرحامنة
قضية ما بات يعرف ب “أنا بنت الدليمي”، التي عرفت أبعادا و تطورات ضخمة، أصبحت قضية تشغل بال الرحمانيين الذين توحدوا بكل أطيافهم و ألوانهم؛ سياسيين، إعلاميين ، مدنيين، حقوقيين،…؛ ضد مجموعة نقابات و موظفي المستشفى الإقليمي، و الإعتقال التعسفي الذي تعرض له الناشط الفبرايري “حمزة الإبراهيمي”.
جانب من الوقفة التضامنية للناشط حمزة الإبراهيمي
تعود أطوار القضية إلى خلاف مديرة المستشفى الاقليمي لمياء الدليمي مع الناشط حمزة الابراهيمي الذي كان في مهمة انسانية لاسعاف تلميذة، من أسرة معوزة، و تطور الخلاف من تلاسن بين طرفين إلى دعوة قضائية، إلى وقفات احتجاجية، إلى اعتقال، و ذهب الخلاف أبعد من ذلك حيث دخلت على الخط وزارة الصحة في شخص المفتش العام للوزارة، و عرفت القضية انقساما في الرأي العام من مدافع عن المديرة، و مدافع عن الناشط حمزة الإبراهيمي وبالعودة لمواقف الطرفين فإن مديرة المستشفى تتهم الشاب حمزة بالاعتداء عليها أثناء تأديتها لواجبها المهني في حين ينفي حمزة الابراهيمي هذا الامر جملة وتفصيلا.
و قد احتضنت بنجرير صباح السبت 31 يناير اجتماع بين الإطارات والفعاليات المؤازرة للمناضلين حمزة الابراهيمي وهشام المتصدق مع مجموعة من مسؤولي بعض الهيئات النقابية والسياسية الجهوية بمراكش، صرح الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديموقراطية للشغل أن ن.و.ص/ كدش لا تقبل على نفسها أن تؤازِرَ الإدارةَ ضد مواطن، في إشارة لإقدام المكتب المحلي لذات النقابة على توقيع بيانين إلى جانب نقابتين وتنظيمهم لوقفات احتجاجية يناصرون فيها مديرة المستشفى الإقليمي بالرحامنة ضد المناضلين حمزة و هشام.
و عرفت المدينة موجة احتجاجات شرسة انطلقت من المارد الأزرق إلى أرض الواقع آخرها وقفة تضامنية تحت شعار “كلنا حمزة” منظمة من طرف حركة السواعد وتنسيقية الشباب الحاصلين على الدبلومات قبل انطلاق التعبئة لمحطة الغد امام المحكمة.
وقد وجهت أصبع الاتهام من طرف فيسبوكيين إلى قوى خفية تسعى لإسكات و إقبار صوت الحق في قبيلة لم يبقى من هيبتها إلا تاريخها.