وأخيرا ستعود جماعة العدل والاحسان الى ساحة الاحتجاجات ،لتدق طبول المواجهة ضد حكومة بنكيران ،بعد غياب طويل طرح اكثر من علامات الاستفهام حول تكتيكات هذه الجماعة ،ذلك انها فضلت الانسحاب قي عز الاحتجاجات التي كانت تقودها “حركة 20 فبراير ،حيث تركت فراغا قاتلا نخرجسم “الفبرائيريون” واصاب حركتهم بالفتور والتلاشي ،فهاهي اليوم تعد العدة وتعطي التوجيهات الى منخرطيها وقواعدها وتنظيماتها النقابية من اجل الانخراط في جميع المبادرات الاحتجاجية ضد الحكومة الحالية والى المشاركة المكثفة في الاضراب الوطني الذي دعت اليه خمس مركزيات نقابية يوم الاربعاء 24فبراير 2016 ذلك انها اصبحت تدعوا حسب بياناتها الى موجة ثورية ثانية ،حيث تقول ان ارساء التحالفات وجبهات المعارضة يجب ان تكون سياسية وليست ايديولوجية ،فهذه العودة المفاجئة حسب بعض المحللين السياسين انما هو موقف للانتقام من مواقف بنكيران تجاهها.