جل الأجيال التي تعاقبت على “الثانوية الجديدة /صالح السرغيني ” بابن جرير المدينةٌ ،منذ الثمانينات إلى الان ،الا وتعرف هذا الاسم ،الذي أعطى الكثير للرياضة بالرحامنة عموما ،ونادي أولمبيك ابن جرير لألعاب القوى على الخصوص ،فهو مديره التقني ومهندس انجازاته، واسالوا عنه زميليه في النادي ” الحسين حدو شان ” و”محمد الخوخ”يرويان عنه ملحمة ،فهو استاذ التربية البدنية بامتياز واقتدار ،والفنان ذوالصوت الجهوري والاداء الراقي في مخارج الكلمات ،حيث تذكر السامع لمواويله” بوديع الصافي “و صباح فخري “وصاحب مجموعة “الوان الغنائية ” ذات الطابع الثوري الجاد والملتزم ،”محمد قداس ” يجمع بين الرياضة والفن والدعابة المراكشية ،فاعطت شخصية مرحة ،يرتاح اليها الجالس قربه ،ولايمل حديثه ،ولقد آثرنا نذكر خصال هذا الرجل ،لانه يمر هذه الأيام منذ فترة طويلة بوعكة صحية شفاه الله ،ورغم المرض لم يتهاون ولم يستكين ورافق فريق نادي أولمبيك ابن جرير لألعاب القوى الى الرباط يوم السبت 12/ 3/ 2016 للمشاركة في المارطون المنظم بمدينة اتمارة ،حيث احتل الفريق الرتبة الثالثة في التتابع وله إنجازات عديدة في هذا الميدان ،وثانوية”صالح السرغيني ” شاهدة على عصره مع الصحة والعافية وطول العمر ان شاء الله .
محمد قداس : واستراحة محارب