نظمت “جمعية حركة التويزة “وجمعية “جسور للتنمية والتضامن ” بان جرير يوما تواصليا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وذلك يوم الاربعاء 16 مارس 2016 بالمركز المتعدد التخصصات بحي الشعيبات ؛ حيث عرفت الفترة الصباحية استقبال الضيوف وافتتاح معرض المنتجات النسائية بالمركز ثم مسابقة في صنع الحلويات لفائدة مستفيدات المركز ؛ اما فيما يخص الفترة المسائية ، فانطلقت متأخرة نظرا لعدم التزام “مندوب التعاون الوطني ” بالوقت المحدد في البرنامج حيث كان اخر الحاضرين ، وبعد ان تداولت المداخلات بين رئيسة جمعية “جسور ” ورئيس جمعية “التويزة ” تقدم الاخ “عبد الاله مهدي “بعرض قيم حول “دور المرأة في المساهمة في التنمية المحلية ” اما مداخلة مندوب التعاون الوطني فكانت غريبة كادت ان تنسف هذا الاحتفال المتواضع الكثير الدلالات والمعاني الرمزية ، حيث لم يتقبل ان الاسلام سبق الغرب في الاهتمام بالمرأة ، وظل يكيل السخرية والاستهزاء للعلماء ، ولم يسلم من قفشات لسانه استاذعلوم الفقه ” محمد بن عبد الرحمن المغراوي” واصفه بانه لا يفقه في الدين ،ونحيل هذا المسؤول على خطبة الرسول الكريم في حجة الوداع حتى يتأكد من ان الاسلام اوصى خيرا بالمرأة اربعه عشر قرنا قبل الاشتراكية الاممية التي يعشقها ! صحيح ان التعمق في الفلسفة يقود الى احضان الدين والتطفل على الفلسفة يقود الى الالحاد ؟ ثم وزعت جوائز على الفائزات في المسابقة النسوية واختمت الامسية بفقرات فنية نالت تصفيقات عفوية للحاضرات وزغاريد رنانة تدل على الحبور والانشراح، فكانت بادرة طيبة اتسمت بالطيبوبة وحسن المودة والاخلاق ، مع الشكر والتنويه للساهرات على هذا الحفل المتميز ” زهرة فرواح/ ومنى السالمي /امال العمراني / رجاء العمراني” قال الرسول الكريم في خطبة الوداع ” انما النساء عندكم عوان ولايملكن لانفسهن شيئا ،اخذتموهن بامانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، فاتفقوا الله في النساء واستوصوا بهن خيرا ،الاهل بلغت ؟ اللهم اشهد .”