تسخينات قبل الاوان بالرحامنة للانتخابات التشريغية المقبلة.
يلاحظ المتتبع للشأن السياسي المحلي بالرحامنة ، بروز حركات تسخينية بين مجموعة من الاحزاب المشكلة للمشهد السياسي بعاصمة الرحامنة مدينة ابن جرير ، هذه التسخينات التي انطلقت مبكرا استعدادا لاستحقاقات يوم 7 اكتوبر 2016 ، والتي حسب التخمينات الاكيدة والموضوعية انها ستكون حامية الوطيس ونارية ومفصلية في تاريخ الرحامنة، وستختلف عن سابقتها ،ليس بسبب التطاحن والتنافس بين الاحزاب ،ولكن مرده الى التهافت نحو الريادة والزعامة بين مكونات وفعاليات واطر كل حزب لاحتلال مرتبة متقدمة قد تؤهله الى بلوغ الحلم الوردي وهوقبة البرلمان ، بالامس القريب ظهر حراك بحزب ” البام” بالمدينة من اجل تشكيل امانة محلية وعرف صراع بين الشباب والشيوخ انتهى بانتصار الفئة الاولى، فهل هذه الامانة المحلية ستكون في الموعد مع المنخرطين وتجسد قوة اقتراحية ضاغطة ؟ام مجرد تنظيم شكلي ينتظر الذين سيحطون بالمظلات بين عشية وضحاها ،فيمثلون الرحامنة في قبة الرباط ؟الزمن كشاف ،وقبل ايام اجتمعت قيادة حزب الاستقلال بالرحامنة بوفد من كبار حزب “علال الفاسي” يتقدمهم “الكيحل وابدوح ” لرسم المعالم الجديدة لهذا الحزب الذي يطمح ان ينبعث من جديد ،وينفض عنه غبار النسيان والتشردم ، في ظل متغيرات جديدة ،بعد ان فقد الحزب بريقه في السنوات الاخيرة بالرحامنة ،نظرا لتصدع كوادره بالاقليم واصبح يسير من طرف تجارالشكارة لاعلاقة لهم بالسياسة الا الخير والاحسان، هده تساؤلات جوهرية ،فما احوج المواطن الرحماني الى احزاب ذات مصداقية ونظافة اليد والزعيم الكاريزمي ،ام “كل اولاد عبد الواحد واحد ! هذا ما ستبديه لنا الايام القليلة القادمة ، ولنستحضر القولة الشهيرة “لهاري ترومن ” لايمكنك الاغتناء من السياسة الا اذا كنت فاسدا !