هكذا عبر احد الفلاحين ،عن صدمته جراء ما يلحق الصبار من اجثثات ،وحرق جراء حشرة غريبة بيضاء اللون ،تنتقل بسرعة فائقة من حقل لاخر ،قادمة من اقليم سيدي بنور بعدما اهلكت جل حقول الصبار.
حيث يعتمد فلاحوا الرحامنة ،وبشكل كبير على الصبار في تغدية الماشية والابقار عند الاقتضاء وخصوصا في فترات الجفاف ؛ بالاضافة الى سياج الحقول وانعاش السوق واليد العاملة في فترة الصيف ومارب أخرى.
وامام هدا المصاب الفتاك ،فان الكرة في ملعب الجهات المختصة والسلطات والمنتخبون وفعاليات المجتمع المدني ،من اجل التحرك وانقاد ما يمكن انقاده .
أكيد ستكون العواقب كارثية ما لم يساهم الجميع في وضع حد لهدا الوباء الفتاك.
“والله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه “