خرجت الجبهة الموحدة المدافعة عن المطالَب الاجتماعية الخاصة بابناء الرحامنة يوم الجمعة مساء 6 /5 /2016 بطريقة احتجاجية شبيهة بدول أمريكا الجنوبية ، الصفارات بالأفواه والدراجات يملأ أزيزها شوارع مدينة بنجرير كأنه سراب النحل مما يدل على ان الغضب الساطع قادم ولا تنازل الا عن توفير الف منصب عمل للمعطلين والمهنيين والحرفيين كما تدعو اليه الحبهة ،فكان احتجاجا حضاريا لما تميز به من انضباط وسلوك رشيد موجهين بذلك رسالة الى مسؤولي الإقليم ان السيل بلغ الزبى وان الفوسفاط ثروة تنهب وهي بعيدة المنال عن أبناء المنطقة فبحث حناجرهم من الصفير وكادت قلوبهم ان تعوي من شدة الحكرة واللامبالاة والتهميش والبطون الفارغة ، كفى من صم الاذان وإقفال المكاتب وحجب الشمس بالغربال ؟ ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
