اثار فضولي وجود شابات بقوام رشيق ،و ببدلات رياضية انيقة واحدية ذات جودة عالية وكرات عديدة تتطاير في كل مكان بمنتزه “مولاي الحسن ” ببنجريريوم الاحد 15 / 5 / 2016 ، فتحسست أخبارهن فاذا بهن “فريق “حنان لكرة الطائرة النسوية من مدينة اكادير جاء لينازل فريق مدينة بنجرير المنتمين جميعهن الى القسم الثاني ، سالت عن فريق مدينتي بنجرير فاذا بحارس المنتزه يشير لي باصبعه الى بضع فتيات بدون كرة وبملابس تكاد تكون مدنية اكثر منها رياضية بدون مدرب ولا مرافق ،وهن ينظرن الى الفريق الزائر بحسرة واسف وغبطة ، حز في صدري الموقف وسائلت نفسي عن دعم الجمعيات من قبل المجلس البلدي ومن الاولى به ،الجمعيات الرياضية ام جمعيات الختان والافراح والزغاريد والباطرونات غريب امر بلدي ! سالت عن امين مال جمعية بنجرير لكرة الطائرة فوجدته متكئ على شجرة ينظر من بعيد شارد الفكر ،وكانه يفكر من اين سيدبر مصاريف الحكام ؟ اقتربت منه فاسترسل في الحديث بدون سؤال ،كثيرة هي الاكراهات التي تعترض بنات كرة الطائرة الرحمانية التي سردها هذا المتطوع الجمعوي ،ساذكر واحدة شافية وكافية ،وارجو من المسؤولين الوقوف عندها ؟ تصورا ان هذه الجمعية الرياضية الرحمانية خصص لها مبلغ للدعم 10الاف درهم ولم تتوصل به لحد الان ؟ لم استطع متابعة المباراة وانسحبت ،وانا اجر خيبة الحكرة حسرة على الناشئة التي لم تجد من يعتني بها وانما يتخدونها هزءا ؟ رن هاتفي فاذا بحارس المنتزه يخبرني ان النتيجة كانت لصالح فريق اكادير وبحصة عريضة بثلاتة اشواط لصفر، نتيجة منطقية وعادلة ،لان 10 الاف درهم المخصص لدعم الفريق الرحماني طيلة السنة ليس الا قيمة لباس لاعبة واحدة من لاعبات الفريق السوسي ، ” واش هذه هي بلاد الفوسفاط والمشروع التنموي الكبير وجامعة البوليتكنيك !”