![]()
ذكر الامين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي بتايخ المنطقة (لرحامنة)الموسوم بمواجهة المستعمر في معركة الصخور وقد شدد على مواصلة التحدي وتقوية الجبهة الداخلية الكفيلة بمواجهة كل المخططات الجيواستراتيجية التي تخطط لها القوى الامبرالية على المستوى المغاربي والعربي .
ولكن هل الحكومة المغربية تستشرف هذه المخاطر المحدقة بالمنطقة. اننا في المؤتمر الاتحادي نرى بان افساد العملية الانتخابية من شأنه اضعاف الجبهة الداخلية التي تعتبر الرافعة الاساسية للدفاع عن قضية المغاربة الاولى الا وهي القضية الوطنية.
وادا كانت الحكومة غائبة في الكثير من المجالات ومنها التنمية فهي غير قادرة على محاربة الفساد فهي التي تمتلك الاليات لتحقيق الشفافية.
ولكن مع الاسف استشرى الفساد بشكل فاضح فيتم شراء منتخبين في الانتخابات بل بعض رجال السلطة
اما على المستوى الاقتصادي نسجل تبني الحكومة لاقتصاد احتكاري وخوصصة مجموعة من القطاعات مرتبطة بخدمات المواطن. ولم تفي بوعودها في تحقيق نسب التنمية التي رفعتها في الحملات الانتخابية. وهدا يجعل قلة قليلة هي التي تستفيد من خيرات البلاد .
وبالخصوص قضية التعليم خوصصته ستكون كارثة على الشعب المغربي اذ ستتمكن قلة من اداء رسومات التدريس .وفي عصر المعرفة لازالت المناهج تعتمد على الحفظ وحشو الذاكرة .
وفي حديثه عن الصحة فهي لا تختلف عن باقي القطاعات التي تسعى الدولة الى تفويتها للخواص.
وعرج في مداخلته عن المخطط الاخضر فان فئة هي المستفيدة من هدا البرنامج اما الاغلبية تضحى مرهونة لدى الابناك مما يدخل الفلاح الصغير والمتوسط في دوامة الفقر والهجرة الى المدن او تحويله الى يد عاملة رخيصة لدى كبار الملاكين وحث الفلاحين الى تشبثهم بارضهم وانشاء تعاونيات فلاحية.
فالمغرب الدي ننشده مبني على تكافؤ الفرص. يتأسس على اقتصاد تضامني اجتماعي .
وقد اعطيت كلمات لمجموعة من المتدخلين الدين ركزوا على غياب البنية التحتية وعدم الاستفادة من السقي والتشغيل في الفوسفاط وضعف التجهيز في المراكز الصحية والمؤسسات التعليمية ورغبتهم في وجود منتخبين يحسون بحاجيات الساكنة ويتجاوبون معها. وقد اجمع المتدخلون على مركزية القضية الوطنية كقضية شعبية وجب ان يتجند لها المجتمع من خلال ديمقراطية واقرار عدالة اجتماعية.محمد الطنطاوي.

القادم بوست