عامل إقليم الرحامنة يطمح إلى تأسيس لبنة ثقافية قوية ومنتجة .

عامل إقليم الرحامنة يطمح إلى تأسيس لبنة ثقافية قوية ومنتجة .

أهمية الثقافة في بناء الهوية ،كانت بمثابة الأرضية التي انطلق منها اللقاء المنعقد يوم الجمعة 24 / 6 / 2016 ،الذي جمع بين ممثلي جهة مراكش أسفي في اللجنة الثقافية ،وعامل إقليم الرحامنة  السيد” فريد شوراق “ورؤساء الجماعات المحلية ،ورؤساء الجمعيات الثقافية من مسرح ورسم وتشكيل وسينما وفن التبوريدة وفنون الغناء الشعبي ،فكان لقاء بناء وناجحا بكل المقاييس ، حيث تدخل عامل إقليم الرحامنة ،بمداخلة قيمة نظرا لما يحمله هذا الرجل من ارث ثقافي ،جعله يعرف بالمروث الثقافي الرحماني وما يزخر به من طاقات شابة ،وواعدة ومن إبداعات مبهرة ومتنوعة ، ومن وفرة في الإنتاج ،فلا ينقصنا العنصر البشري وابتكاراته حسب كلام عامل الاقليم  ،وانما كيفية الاهتمام به ودعمه وتوجيهه ورعايته ،والذي سيبلغ اوجه في العطاء انشاء الله ،مع اكتمال بناء صرح المركب الثقافي بمدينة بنجرير الذي سيعتبر معلمة تفتخر بها المدينة ، والذي هو في طور البناء والانجاز ،وربط عامل الاقليم الثقافة بالتنمية ،واعتبر أن هناك روابط ووشائج تجمع بينهما من اجل الوصل الى هوية أصيلة ومنفتحة ومتشبثة بوطنيتها  وعزة مقدساتها . ثم انبهرت رئيسة اللجنة الثقافية بالحهة  “ثريا إقبال ” لما سمعته من مداخلات الحاضرين والتي كانت في مجملها كتوصيات مرفوعة الى الجهة ،حيث اكتشفت التنوع الثقافي الرحماني عبر العديد من المقومات المادية واللامادية مؤكدة على ضرورة تدوين الثرات الثقافي والاهتمام بالمقترحات كرعاية فن التبوريدة وحفظ الأغاني الشعبية والموسيقية وحماية الكتاتيب القرآنية والمدارس العتيقة ثم اختتم عامل اقليم الرحامنة بضرورة خلق لجنة تنسيقية تشرف على تتبع المشاريع الثقافية ،لتكون صلة وصل بين المبدع والاقليم والجهةفي نفس الوقت ، رغبة في خلق نسيج ثقافي عقلاني ومهيكل وبناء .