موظفات و موظفو المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني باليوسفية.
بيان رقم 3
كفانا استبدادا وعشوائية
عقد موظفو و موظفات المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية التكوين المهني باليوسفية يوم الثلاثاء 29 يونيو2016 اجتماعا طارئا، وذلك إثر وصول العشوائية في تسيير و تدبير هذا المرفق العمومي درجة لا تطاق، انعكست على السير العادي للمرفق و خدمته للمرتفقين وذلك في ظل تناقض واضح و صريح مع كل مبادئ الحكامة الإدارية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، و بعد أن صم المسؤولون بالمديرية آذانهم عن كل المقترحات الجادة و الهادفة إلى تجويد خدمات المرفق والنهوض بأوضاع المديرية.
وبعد نقاش جاد ومسؤول حول مجموعة من النقاط التي تهم ظروف عمل الموظفات والموظفين بالمديرية الإقليمية ونظرا لما آلت إليه الأوضاع، نعلن للرأي العام المحلي والجهوي استنكارنا لما يلي:
- · عدم الوفاء بجميع ما تم الاتفاق عليه سابقا خلال الاجتماع الذي انعقد مع السيد مدير الأكاديمية الجهوية دكالة عبدة وبحضور السيد المدير الإقليمي.
- · غياب أي تصور للإصلاح لدى المدير الإقليمي وقد مرت ثلاث سنوات على تعيينه بالمنصب.
- · غياب كلي وتام لأي نوع من أنواع التواصل مع المدير الإقليمي وفقدان الثقة فيه من طرف الموظفين.
- · غياب تام للتدبير التشاركي للمرفق بشكل يمكن من كسب رهان الحكامة الجيدة في مجال التربية والتعليم.
- · تخاذل المدير الاقليمي في توفير الموارد البشرية اللازمة لتدبير شؤون المديرية.
- · العشوائية في التدبير الإداري و المالي لشؤون المديرية خاصة بمصلحة الموارد البشرية و الشؤون الإدارية و المالية والتي يوجد على رأسها شخص في حالة شرود و تطرح حول كفاءته أكثر من علامة استفهام.
- · اتباع سياسة تمييزية بين الأطر العاملة بالمديرية.
- · اتباع طريقة تسلطية ومهينة في التعامل مع بعض الموظفين.
- · اتخاذ اجراءات انتقامية تستهدف بعض الموظفين.
- · النيل من الموظفين واتهامهم بالتفريط وعدم أداء الواجب عوض تقدير المجهودات الكثيرة التي يقومون بها على المستوى الجهوي والوطني.
- · المعاملات الاستفزازية لبعض موظفات المديرية من طرف المدير الإقليمي.
- · اثقال كاهل الموظف بمهام كثيرة وغير متناسقة، حيث نجد أن الموظف الواحد يقوم بتدبير و تسيير أكثر من 3 مكاتب مما ينعكس سلبا على جودة خدمات المرفق.
- · المغامرة بالسلامة الجسدية للموظفين من خلال التغاضي عن الوضعية الخطيرة لحظيرة السيارات في ظل شبهات كثيرة تحوم حول تدبير هذا الملف.
- · إصدار تعليمات لمكتب الضبط بعدم تسجيل أو قبول أي مراسلة خاصة واردة من طرف الموظفين.
- · حكر التعويضات السخية على مجموعة محظوظة في إطار تبادل المصالح مع المدير الإقليمي.
وأمام هذا الجو المحتقن فنحن موظفات و موظفو المديرية الإقليمية نعلن ما يلي:
- · تضامننا اللامشروط مع كل ضحايا سوء التدبير الذي يطال جميع فئات و هيئات الشغيلة التعليمية بالإقليم.
- · تنديدنا الشديد بالأسلوب الذي يدار به هذا المرفق الحيوي و الذي ما فتئنا ندد به في بلاغاتنا السابقة ونحمل كامل المسؤولية للمدير الإقليمي فيما قد تؤول إليه الاوضاع.
- · عزمنا خوض محطات وأشكال نضالية غير مسبوقة إذا ما استمرت الاوضاع على حالها، والتي سنعلن عليها في موعدها.
ولذا ندعو كافة الإطارات النقابية والجمعوية مساندتنا في محطاتنا النضالية، ودمتم للنضال أوفياء.