banner ocp

زعيم “البوليساريو” في أول تصريح له بعد تنصيبه: إما الاستقلال أو الشهادة

0

حذر ، زعيم جبهة “البوليساريو”، الذي اختارته الجبهة خلفا لزعيمها الراحل محمد عبد العزيز، من استمرار حالة الجمود التي تعرفها قضية الصحراء، لأنا قد تدفع بها إلى “ما لا تحمد عقباه”.

وفي أول خطاب رسمي له بعد توليه منصب الأمين العام للجبهة، قال غالي إنه “من دعاة السلم لكن استمرار الوضع الراهن قد يدفع المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه”. معتبرا انه “ليس أمام الصحراويين إلا حلين لا ثالث لهما أما الاستقلال أو الشهادة”، على حد تعبيره .

وحسب ما نقله موقع مقرب من جبهة “البوليساريو” فقد انتقد غالي “وضعية الجمود التي يعيشها مخطط السلام الاممي”، بسبب ما وصفه بـ “تعنت المغرب ومحاولته إفراغ بعثة (المينورسو) من محتوى وجودها”. مضيفا بأن جبهته “لن ترضى ببقاء (المينورسو) مجرد حارس الوضع القائم والاكتفاء بمراقبة وقف إطلاق النار فقط بينما يستمر المغرب في رفض المكون المدني للبعثة”.

وقال غالي في خطابه إنه “سيكون أمام الشعب الصحراوي تحديات جمة تتطلب الوحدة والتكاثف لمواجهتها”، مشيرا على الخصوص إلى ضرورة “إيلاء العناية بالجيش الصحراوي وجاهزيته بالتدريب والتكوين والدعم البشري بالطاقات الشبابية الصحراوية القادرة”.

كما تحدث زعيم الجبهة عن “مواجهة الإختلالات التي تمس التسيير المحلي” التي قال إنها “ستكون إحدى النقاط التي ينبغي العمل على مواجهتها والتصدي لها”. ودعا إلى تطوير خطاب التنظيم السياسي للجبهة “بما يتماشى ومقدرته على استقطاب كل الصحراويين وفتح المجال أمامهم للانخراط في هياكل التنظيم”.

وكان غالي (67) قد “انتخب” بالإجماع مساء السبت، بعدما تقدم كمرشح وحيد لخلافة زعيم الجبهة محمد عبد العزيز الذي قادها لمدة أربعين سنة قبل أن توافيه المنية نهاية ماي الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.