السابقة من خلال تغريدة على حسابها الشخصي “بتويتر” أن بصمات إسرائيل واضحة بنسبة مائة بالمائة في الهجمات الإرهابية الأخيرة في ميونخ ونيس.
وتساءلت المرشحة السابقة عن حزب الخضر في إنتخابات الرئاسة الأمريكية سنة 2008، عن سر ظهور المصور الإسرائيلي نفسه بعد لحظات من ارتكاب الهجمات الدموية في ألمانيا وفرنسا. وعبرت “ماكيني” عن ارتيابها من العلاقة بالقول: “المصور الإسرائيلي نفسه ظهر وهو يلتقط صورا لأحداث نيس وميونخ، كيف يمكن لهذا الأمر أن يحدث، هل تذكرون ‘الراقصون الإسرائيليون”.
وأرفقت ماكيني تعليقها على “تويتر” بشريط فيديو دقيق للغاية، يوضح أن مصورا ألمانيا يدعى ريتشارد غتجار قام بتصوير اللحظات الدموية للهجمات الإرهابية في ألمانيا وفرنسا ليتضح لاحقا أن المصور هو في الواقع متزوج من نائبة في الكنيست الإسرائيلي تدعى اينا ويلف، مجندة سابقة في وحدة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، إتضح لاحقا أنه كان مستعد لتصوير اللقطات لأنه على علم بها سابقا.
وحسب جريدة القدس العربي التي أوردت الخبر، أضافت ماكينى في تغريدة لاحقة: “هل تذكرون الإسرائيليين وهم يرقصون؟ لماذا كانوا يرقصون في المنتزه بينما كان العديد من الأمريكيين يموتون؟ لماذا كانوا في المنتزه في المقام الأول”، وفي تغريدة أخرى، عبرت ماكينى عن سعادتها من اتخاذ قرار يسمح للنقابات بمقاطعة إسرائيل وقالت بأن هذا قرار عظيم.