هل تكرر لمياء ماساة خديجة بالرحامنة ؟ تروي الياقوت بغصة وحرقة ،والدموع تنهمر مدرارة على خذيها ،وتندب حظها كيف لابنتها الصغيرة لمياء ان تغتصب خلال الخمسة الأشهر الفائتة ،واليوم تختطف من قبل عصابة تنشط في الاتجار بالمخدرات ببلدية سيدي بوعثمان اقليم الرحامنة ،والتي ينتمي اليها المتهم بالاغتصاب والذي يقبع حاليا في السجن ،هذا الاختطاف تقول الام المكلومة جاء كورقة ضغط من اجل توقيع التنازل وإطلاق سراح المتهم بالاغتصاب ،غريب ان نصل في الرحامنة الى هذا الحد من الانفلات الأمني والسيبة ؟ اننا كإعلاميين ،ندق ناقوس الخطر الى المنظمات الحقوقية بالإقليم والسلطات الأمنية والمجتمع المدني الى التحرك بسرعة من اجل احتواء هذه الكارثة التي في طور التدويل والبحث عن المجرمين الحقيقين وتقديمهم الى العدالة ،والضرب على أيديهم لأننا لسنا في عالم الغاب والاستبداد للأقوى ، اغيثوا وساعدوا الياقوت ام لمياء حتى لا تتبع سبيل خديجة ويكون مصيرها الانتحار
