ساكنة بنجرير تبكي حظها البئيس !
ما أن بزغ فجر سنة 2007حتى استبشرت ساكنة مدينتي الحبيبه خيراً بقدوم ابنها البار السيد فواد عالي الهمة ؛الدي جال كل الازقة و الدروب ،واعدا و مبشرا و داعياً الجميع إلى الوقوف وقفة رجل واحد ،من أجل إنقاذ هده المدينة التي عاشت الويلات و النكبات ،و فعلا تحقق الحلم و انقلبت أحياء المدينة رأسا على عقب ،أينما حللت و ارتحلت إلا و تجد الأشغال جارية على قدم وساق ،ليتوج حلم أبناء هده البلدة الطيبة بزيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، حيث وقعت مجموعة من الاتفاقيات بين يديه الكريمتين ،لتعانق هده المدينة الغالية ركب النماء و الازدهار ،لكن و للأسف الشديد تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن ! فمع تعيين السيد فواد مستشارا لجلالة الملك وبعد ان قام بتقديم استقالته من رئاسة المجلس الجماعي ببنجرير ،تبخرت الآمال و أغرقت الجماعة الترابية بالديون ،من صندوق التجهيز الجماعي و من الأراضي المنزوعة لأصحابها فها هو اليوم المجلس الجماعي الحالي يخبط خبط عشواء عن اليمين و عن الشمال يعاني الإفلاس ،فلهفي وحسرتي عليك يا مدينتي العزيزة اني اخاف عليك من مستقبل غامض، اخاف عليك أن تسقطي في ايد غير آمنة ،اخاف عليك أن تباعي يوما ما في المزاد بالعلن ،فهل مكتوب على أبناء مدينتي أن يعيشوا أحزانا و هموما ؟ هذه البلدة التي تدرف دموع الغدر والخيانة من فلذات اكبادها فصبرا أبناء مدينتي فما عليكم إلا أن تبكوا حظكم البئيس !