قال ناشطون إن المعارضة تمكنت وبعد اشتباكات عنيفة من السيطرة على كتيبة الصواريخ القريبة من بلدة معردس، والتي تعتبر من أبرز المواقع العسكرية لقوات الأسد في المنطقة، تلاها الزحف باتجاه بلدة معردس واحكام السيطرة عليها بشكل كامل، ما وضع بلدات موالية للنظام، وفي مقدمتها قمحانة ومعان، بمواجهة مباشرة مع قوات المعارضة.
ونقلت الشبكة عن الرائد جميل الصالح قائد “جيش العزة”، أحد أكبر الفصائل الفاعلة في معركة حماة، أن تحرير مدينة “حماة” نفسها هو من ضمن أهداف المعركة، والتي حققت فيها الفصائل “تقدما كبيرا وغير متوقع”. وشدد على أن المعركة تساهم في “تخفيف الضغط عن الثوار في مدينة حلب، وتشتيت قوات النظام والميليشيا الشيعية في حلب التي تحشدت هناك.”
الامارات : احمد مطر